دفعت شرطة دشنا منذ قليل بسيارتين تقلان جنودًا أمام طريق مصر – أسوان الشرقي للسيطرة علي حالة الاحتقان التي فرضت نفسها علي سائقي القرى، وقيامهم بقطع الطريق احتجاجًا على قيام سائقي البندر بالاستحواذ علي الركاب، وتوصيلهم بدلًا منهم وكذا احتجاج المواطنين علي غلاء الأجرة بعد النقل للمواقف الجديدة. اتهم سائقو قري فاو قبلي وفاو بحري سائقي البندر باستغلال الأزمة والانفلات الأمني والاستحواذ علي الركاب فيما تضامن معهم موظفون من أبناء القري بسبب غلاء الأجرة. قال محمد محمود موظف إن سائقي البندر استغلوا الأزمة فقاموا بزيادة الأجرة إلي 3 جنيهات ذهابا وإيابا مشيرين إلي أن أبناء القري يعانون في مواصلات البندر. في سياق متصل قال علي الشيشنى، النائب عن حزب الحرية والعدالة ل"بوابة الأهرام"، إنه يرفض زيادة الأجرة وعدم مراقبة السائقين مشيرًا إلي أن مايحدث لابد من إنهائه في أقرب فرصة.