قال الدكتو مصطفى المنيرى رئيس الجهاز الطبى بالزمالك إنه لا يستطيع أن يمنع لاعبا من الانضمام للمنتخب، وليس من أخلاقه أن يكتب تقريرا على غير الحقيقة، علاوة على أن الجهاز الفنى للزمالك بقيادة التوءمين لن يقبلا أو يوافقا على ذلك. وأضاف المنيرى فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام" ردا على ما جاء على لسان الدكتور أحمد ماجد طبيب المنتخب بأنه تعرض للخداع من المنيرى بعد واقعة شيكابالا أن : شيكابالا أصيب فى فقرات ظهره، وتم عمل أشعة له، وكتبت تقريرا طبيا أرفقته بهذه الأشعة إلى الجهاز الطبي للمنتخب، والإجراء الروتينى هو أن ينظر الدكتور أحمد ماجد إلى الأشعة ليتأكد من صحة الإصابة، لأن الأشعة لا تكذب، وأنا على استعداد للتحقيق. وأوضح قائلا : لم يكن لدى أى مانع فى الذهاب باللاعب لمعسكر المنتخب من أجل توقيع الكشف الطبى عليه بمعرفة جهاز المنتخب لأن هذا من حقه، ولكن الأشعة كانت دليلا قاطعا على الإصابة. وحول مشاركة شيكابالا مع الزمالك أمام المصرى برغم إصابته قال المنيرى: كل إصابة ولها مرحلة زمنية فى العلاج، وعلاجها عن طريق بعض التدريبات العلاجية التى لاتستغرق إلا نحو ثلاثة أو أربعة أيام، علاوة على أن هناك فترة زمنية تعدت ال13 يوما بين مباراتى الإسماعيلى والمصرى، وليس كما يعتقد الجميع بحساب الفارق بين مباراة المنتخب مع أستراليا والمصرى، وهناك لاعبون آخرون كانوا مصابين أيضا وشاركوا فى المباراة مثل عبدالواحد السيد وإبراهيم صلاح. وقال: شيكابالا لو كان ممثلا لقام بهذا الدور مع المنتخب مادام يجيد التمثيل بهذه البراعة. كان الدكتور أحمد ماجد قد صرح فى أحد البرامج الرياضية بأنه قام بالمصادقة على التقرير الطبى الوارد من الزمالك بأن شيكابالا مصاب فى عضلات الظهر، مما جعل الجهاز الفنى للمنتخب يستبعده من معسكر المنتخب استعدادا لمباراة أستراليا الودية الدولية والتى أقيمت فى 17 نوفمبر الماضى بالقاهرة، لكنه فوجئ باللاعب يشارك مع الزمالك فى مباراة المصرى، بعد 4 أيام فقط من المباراة المذكورة.