قال الكاتب الصحفي خالد ميري، رئيس تحرير مؤسسة أخبار اليوم، إن رحيل الكاتب الصحفي والنقيب الأسبق إبراهيم نافع، الذي تم تشييع جثمانه اليوم الأربعاء، من داخل مؤسسة الأهرام، خسارة كبيرة؛ لأنه لم يكن قلمًا إعلاميا فحسب، ولكنه كان مناضلا من أجل القلم والصحافة وحرية الرأي، وله أفضال على أبناء صاحبة الجلالة، لن ينساها صحفي، ولعل أهما قانون 93 لسنة 1996، الذي حارب من أجله في عهد مبارك". وأضاف "ميري"، في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، "إبراهيم نافع، كان عاشقا لبلاط صاحبة الجلالة، وسخر نفسه لخدمة الصحافة وخدمة كل من يعمل بها، وكان يتابع عن كسب أخبار مصر حتى وهو مريض بالخارج، وفي أكثر لحظات مرضه كان يتمنى الرجوع لوطنه؛ لأنه كان شديد الارتباط بمصر، لكن القدر لم يمهله الوقت. وتابع: "إبراهيم نافع كان إداريا محنكا، وسياسيا لبقا، وصاحب قلم واعٍ والحرف المنمق، ودبلوماسيا من الطراز الأول؛ ساعدته شخصيته وحكمته وما يتمتع به من "كاريزما" على اختراق كل الحواجز دون تملق أو مداهنة، وله فضل لا ينكر على الأهرام التي كانت بمثابة بيته التي ترعرع فيها صحفيا وأدبيا، سواء بإقامة مبانيها العملاقة الفخمة أو بالإصدارات التي ولدت على يده، وخاطبت القارئ المصري والعربي باللغتين العربية والإنجليزية"، مختتما حديثه: "رحم الله فقيد صاحبة الجلالة وابنها البار". وكان الكاتب الراحل، إبراهيم نافع، وافته المنية أمس الأول، بدولة الإمارات الشقيقة، بعد رحلة قضاها مع المرض.