أشاد إسحاق غالي مسئول الأمن بكنائس حلوان والمعصرة ومايو وسكرتير الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة، بدور رجال الشرطة البواسل وخاصة مأمور قسم حلوان ووحدة المباحث التى استطاعت إصابة الإرهابي المعتدى على كنيسة مارمينا بحلوان والقبض عليه بمعاونة المواطنين، وبدور إمام مسجد الدسوقي الذي دعا المصلين للخروج لحماية الكنيسة، مشيرًا إلى أن ما حدث يعد رسالة للعالم تدل على الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب المصري. ومن جانبه قال الأنبا أندراوس عزمي كنيسة مارجرجس حلوان، إن الحادث مؤلم لجموع الشعب المصري ولا يرضى الله، مشيرًا إلى أننا لن نسمح بأي فتنة طائفية، وطالب الأنبا أندراوس بالعمل على بث روح المحبة بين الشباب وذلك من خلال التعاليم الروحية وهذه مهمة كل القيادات الدينية للقضاء على التعصب والتطرف. وأكد القمص ميخائيل جرجس راعى كنيسة الملاك ميخائيل بحلوان ووكيل المجلس الاكليريكى لإيبراشية حلوان والمعصرة: أن الحادث زادنا قوة وصلابة وإيمانًا بالله، وخير دليل التكاتف العظيم من قبل كل طوائف الشعب، فقد قدمنا رسالة للعالم أنه مهما حدث ستظل وحدتنا وسنبقى على قلب رجل واحد. وأوضح القمص ميخائيل أن مشهد العزاء فخر لكل المصريين اشتركت فيه العمامة البيضاء والعمامة السوداء وهما يمثلان عين مصر الحارسة فالعين بها النن الأبيض والنن الأسود، وإذا كانت العين بيضاء فإن العين لن ترى، وإذا كانت كلها سوداء فإنها لا تستطيع أن ترى، وإنما المساحة البيضاء بجوار المساحة السوداء يستطيع الإنسان أن بيصر جليًا، وهذه هي عين مصر الحارسة. ومن جانبه، قال القمص آبرام ميخائيل وكيل مطرانية حلوان والمعصرة، إن الحادث لا يمكن أن يؤثر في لحمة المصريين، وناشد الدولة معرفة الأسباب الداعية لهذا التطرف والأفكار الهدامة، ودعا إلى تنقية المناهج التعليمية من العنف والكراهية،مطالبا بضرورة تفعيل القانون والعدالة الناجزة. وفى سياق متصل قال القمص باسليوس الأنبا بيشوى أن المصاب مصاب مصر كلها، مشيرًا إلى ضرورة معرفة من هؤلاء ومن يقف خلفهم. وتوجه بالشكر لرئيس جامعة حلوان الدكتور ماجد نجم الذي جاء خصيصًا للاطمئنان على كريستين الطالبة بجامعة حلوان، وأصدر قرارًا بتأجيل امتحانها حتى تتماثل للشفاء، في لفتة إنسانية رائعة.