"الهيئات النووية" تطالب الحكومة والبرلمان بحسم قضية الضبعة.. وتؤكد: الدبلوماسية الحل الأمثل

عقدت نقابات الهيئات النووية الثلاث اليوم الجمعة الاجتماع التنظيمي لممثلي النقابات بمقر هيئة الطاقة الذرية، بحضور د. حلمى فهمى محمود رئيس اللجنة النقابية لهيئة الطاقة الذرية، ومهندس محمد كمال عبد ربه رئيس اللجنة النقابية لهيئة المحطات النووية، وعطية السيد رئيس اللجنة النقابية لهيئة المواد النووية مع مشاركة أعضاء مجلس إدارة النقابات الثلاث.
قال الدكتور حلمى فهمى إن الاجتماع، استعرض 4 محاور أساسية كان فى مقدمتها التأكيد على دور النقابات فى الدفاع عن الهيئات ومصالح العاملين ومواجهة الحملات التى من شأنها الإساءة للعمل التي تقوم به الهيئات، والعاملون بها وتلك التى تقلل من قيمة الكوادر والكفاءات العلمية والفنية بالهيئات الثلاث.
كما أكد الاجتماع الذى استغرق نحو ساعتين دور النقابات الثلاث في التصدي للحملات التى تستهدف البرنامج المصرى النووى.
قال المهندس محمد كمال إنه تم التأكيد على أهمية استخدام الدبلوماسية للتواصل مع أهالي مدينة الضبعة والتواصل معهم لمناقشةالمخاوف من مشروع المحطة النووية، وما هو العائد المباشر وغير المباشر لأهالي المدينة نفسها، والوقوف على الحقائق فى ذلك الأمر، لافتا النظر إلى أنه تم التأكيد على أهمية إسراع الحكومة والبرلمان فى حسم موضوع الضبعة، وسرعة إصدار قرار بطرح المناقصة العالمية الخاصة بتنفيذ أول محطة نووية مصرية لإنتاج الكهرباء.
وأشار كمال إلى أنه تم خلال الاجتماع التأكيد على دور النقابات فى إعادة الانضباط بين العاملين للحفاظ على الإنجازات وحماية المعلومات النووية.
وطلب رؤساء اللجان النقابية النووية التوصل بين نقابات الهيئات النووية الثلاثة للعمل على خدمة المجال النووى والمشروع القومى المصري، وبصورة دورية، وأيضا ما يخدم مصالح العاملين.
كما طلب المهندس محمد كمال رئيس اللجنة النقابية لهيئة المحطات النووية بتفعيل القانون النقابى للحفاظ على كرامة العضو النقابى واللجان النقابية، ورفض البعض التدخلات بطرق غير شرعية فى العمل النقابي.