كشف الدكتور محمد عبد الفضيل، منسق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والإرهاب، عن خطة تطوير المرصد خلال 2018، موضحا ل"بوابة الأهرام" أن هناك أربع خطوات مهمة يعمل المرصد علي تحقيقها، وهي: أولا: يعتزم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تدشين وحدة للرصد باللغة العبرية، وذلك لرصد وتتبع المستجدات على الساحة الفلسطينية من واقع الأخبار والصفحات والقنوات الناطقة باللغة العبرية، خاصة بعد ما أقدمت عليه السلطات الإسرائيلية طيلة عام 2017 من تصعيد في خطتها الرامية لتهويد القدس. وسيؤسس المرصد هذه الوحدة الجديدة الناطقة بالعبرية استكمالا لخطته التي أعلن عنها منذ افتتاحه، التي تهدف إلى العمل بجميع اللغات الحية، لتغطية جميع أخبار الإسلام والمسلمين، ومكافحة التطرف بكل أشكاله في جميع بقاع المعمورة. ثانيًا: يهدف المرصد إلى إقامة مؤتمرات جماهيرية، وتكثيف ندواته وورش العمل الشبابية بجامعات مصر في عام 2018، التي ستمتد إلى الجامعات في صعيد مصر وشمال سيناء، وذلك للوصول إلى أكبر قاعدة شبابية أكاديمية، والوقوف على أهم التساؤلات والقضايا التي تشغل أذهانهم. ويهدف المرصد إلى الخروج بإحصائية لتلك التساؤلات في نهاية العام، وكتابة تقارير حولها، وإرسالها إلى الجهات المعنية في مصر. ثالثًا: سيوقع المرصد عددا من مذكرات التفاهم وبروتوكولات التعاون مع هيئات ومؤسسات قومية ودولية ناشطة في مجال نشر التسامح والسلام ومكافحة التطرف. وقد تلقى المرصد في هذا الشأن عددًا من المقترحات والمبادرات خلال عام 2017، وقام بدراستها وسيفعل المرصد هذه المقترحات، وسيتم الإعلان عن توقيع بروتوكولات مع مراصد شهيرة ومؤسسات تعنى بنشر السلام في أوروبا، ومراكز بحثية في مصر. رابعًا: يهدف المرصد إلى تكثيف برنامج "قوافل السلام الدولية"، الذي يقوم على تنفيذه طبقًا لخطة إستراتيجية يتعاون فيها الأزهر مع مجلس حكماء المسلمين، وسيقدم المرصد برنامجًا مكثفًا عام 2018 سيبدأ بقافلة السلام إلى كينيا، ثم كندا والهند، وسيشمل البرنامج أيضًا بعض الدول الأوروبية والإفريقية والآسيوية الأخرى.