شهد عام 2017 أبشع جرائم القتل التي كان أطرافها من داخل أسرة واحدة، فهناك من قتل والده وآخر قتل ابنه، وزوجة تقتل زوجها، وزوج يقتل زوجته، وغيرها من الجرائم التي لا يعرف أصحابها شيئاً عن الإنسانية، ولم يخطر ببالهم لحظة واحدة ما يسمى "صلة الرحم". " الأب يذبح زوجته وطفلته" تلقى قسم شرطة منشأة ناصر اكتشاف مقتل سيدة ونجلتها، وبالانتقال والفحص عثر علي جثة ربة منزل مسجاة علي ظهرها بأرضية غرفة النوم، وبها إصابات، عبارة عن جرح ذبحي بالرقبة من الجهة اليسرى وجروح بسبابة وكف اليد اليمني، ونجلتها 4 سنوات مسجاة علي ظهرها أعلي سرير الغرفة وبها إصابات، عبارة عن جرح ذبحي بالرقبة من المنتصف. وفى أثناء السير في إجراءات البحث تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأقر أنه فى أثناء عودته لمسكنه قام بالطرق علي باب الشقة عدة مرات إلا أن المجني عليها لم تفتح الباب في حينه فنهرها، وحدثت بينهما مشادة كلامية سخرت خلالها المجني عليها منه قائلة إنها علي علاقة بشخص آخر، الأمر الذي أثار حفيظته، ونظراً لوجود خلافات سابقة بينهما، وسابقة ادعاء المجني عليها علي زوجة شقيقه بارتباطها عاطفياً بشخص آخر، أحضر سكينا وتعدي عليها محدثاً ما بها من إصابات التي أودت بحياتها، وفى أثناء مشاهدة المجني عليها الثانية الواقعة صرخت فتعدي عليها بالسكين نفسها، محدثاً إصابتها. شاهد عيان علي الواقعة مسرح الجريمة مسرح الجريمة "الابن يقتل والده" تلقى قسم شرطة المقطم بلاغاً من ربة منزل بأنه عقب وصول زوجها، صاحب مصنع رصاص بطاريات، تنامي إلي سمعها صوت طرق على باب المسكن، وباستبيان الأمر فوجئت بإصابة الخفير المرافق لزوجها، وقيام شخص ملثم بالدلوف لمسكنها والدخول لغرفة نومها والتعدي على زوجها بسلاح أبيض، محدثًا إصابته بعدة طعنات بالجانب الأيسر من الرقبة وخلف الرقبة والصدر والظهر واليد اليسري أودت بحياته في الحال. وفى أثناء السير في إجراءات البحث، تمكن ضباط وحدة المساعدات الفنية بإدارة العمليات من التوصل إلي أن وراء ارتكاب الواقعة طالبا "نجل المتوفى من زوجته الأولي"، وعقب تقنين الإجراءات تم إعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهم، وتم ضبطه، وأقر بأنه توجد خلافات مع والده، نظرا أنه كان متزوجا من والدته وانفصلا بالطلاق منذ عدة سنوات، فخطط للتخلص منه وسرقته. مسرح الجريمة مسرح الجريمة مسرح الجريمة "زوج يقتل زوجته في الشارع" تلقى قسم شرطة عابدين بلاغًا من الأهالي بتوجيه شخص عدة طعنات لزوجته، وبالانتقال والقبض على المتهم، تبين إصابة ربة منزل بعدة طعنات وتم نقلها إلى المستشفى في حالة خطرة لتلقي العلاج، وبإجراء التحقيقات الأولية مع المتهم، اتهم زوجته بالخيانة، وأنها تزوجت عرفيًا من شخصين، وبمجرد أن علم بأنها موجودة بمنطقة وسط البلد توجه إليها، وسدد لها عدة طعنات، واعترف بارتكاب الواقعة انتقامًا منها. مسرح الجريمة "عاطل يقتل عمته" تلقى قسم شرطة عين شمس بلاغاً بوجود جثة لربة منزل فى أحد العقارات، وبالانتقال والفحص وجدت جثة مسجاة على وجهها بأرضية صالة الشقة، وفى أثناء السير في إجراءات البحث تم التوصل إلى سابقة حدوث مشادة كلامية بين المجني عليها ونجل شقيقها "28 عامًا - عاطل" عقب رفض المجني عليها إقراضه مبلغا ماليا، وأنه وراء ارتكاب الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأقر بأنه نظرا لسابقة حدوث مشادة كلامية بينه وبين المجني عليها، لرفضها إقراضه مبلغا ماليا، ولعلمه باحتفاظها بمبالغ مالية بمسكنها عقد العزم علي التخلص منها وسرقتها. مسرح الجريمة "الأم تقتل طفلتها" بدأت الواقعة بعقد زواج عرفي بين المتهمة وسائق، فأنجبت منه طفلة، وظلت تسعى وراءه لتسجيلها وإثبات نسبها له، إلا أنه رفض حتى بلغت الطفلة من العمر 3 سنوات، فما كان أمام الأم، التي لا تعرف مشاعر الإنسانية والأمومة، إلا التخلص من الطفلة عن طريق كتم أنفاسها وإلقاء جثتها في الشارع، ولكن كانت مباحث القاهرة لها بالمرصاد، حيث نجح ضباط مباحث القسم فى كشف تفاصيل الواقعة عقب العثور على جثة الطفلة، وتم القبض على المتهمة وإحالتها إلى النيابة العامة للتحقيق. ارشيفية "الأخ يقتل أخته ويسلم نفسه" حضر لقسم شرطة المرج عامل نظافة، وابلغ بقتله شقيقته "32 عاما - ربة منزل"، السابق الإبلاغ بغيابها، وبالانتقال والفحص بمعرفة ضباط مباحث القسم، وبمناظرة الجثة، تبين أنها مسجاة علي ظهرها بالصالة داخل مسكن المتهم، وترتدي ملابسها كاملة، وبها كدمات بالحاجب أعلي العين اليمني وأسفل العين اليسري وآثار خنق بالرقبة. كما عثر بجوار الجثة علي شال أبيض اللون. وبسؤال المتهم، أقر أنه خنق المجني عليها بالشال الأبيض، حتي تأكد من وفاتها، نظراً لسوء سلوكها ومحاولتها الهرب من الشقة. ارشيفية "الزوجة تتخلص من زوجها" تلقى قسم شرطة البساتين بلاغاً من شرطة النجدة بالعثور على جثة لشخص فى أحد العقارات، وبالانتقال والفحص وجدت جثة حارس العقار فى محل البلاغ الذى مقيم به مسجاة على وجهها بالممر الفاصل بين غرفة نومه بجراج العقار والمطبخ الملحق بها. وفى أثناء السير في إجراءات البحث وردت معلومات لفريق البحث مفادها وجود خلافات سابقة ومتكررة بين المجني عليه وزوجته، وانه دائم التعدى عليها بالضرب والتشهير بسمعتها وتهديدها باعتزامه الزواج بأخرى. وأضافت التحريات أنها وراء ارتكاب الواقعة، بالاشتراك مع أحد أقاربها، بعدما اتفقت معه على التخلص منه. ارشيفية
"زوج يقتل زوجته" حضر لقسم شرطة دار السلام المتهم وبحوزته سلاح أبيض "سكين "، وأبلغ بقتله زوجته، لسوء سلوكها، وأقر بوجود جثتها فى الشقة سكنه، وبالانتقال والفحص تبين صحة الواقعة، وعثر علي جثة المجني عليها مسجاة علي ظهرها بغرفة النوم وبها إصابات، عبارة عن جرح قطعي وذبحي بالرقبة وجروح طعنية بالظهر والجانب والكف الأيسر، وعثر بجوارها على 2 سلاح أبيض "سكين" عليهما آثار دماء. وبمناقشة المتهم عن ظروف وملابسات ارتكاب الواقعة، أقر بأنه تزوج من المجني عليها عرفيا بعلم أهليتها منذ أربع سنوات، وكانت تتردد عليه بالشقة سكنه، موضحا إنفاقه عليها وأسرتها خلال تلك الفترة مبالغ مالية تقدر بنحو 9 ملايين جنيه، عبارة عن مشغولات ذهبية، وشقة سكنية، ووديعة بالبنك ب2 مليون جنيه، إلا أنه في الآونة الأخيرة اكتشف حيازتها هاتفا محمولا آخر غير معلوم له، يحوي محادثات جنسية مع شخص آخر، فتوجه إليها بمسكن أهليتها، واشتبه في تصوير نفسها في أوضاع مخلة وإرسالها عبر وسائل التواصل لأحد الأشخاص، فخطط لقتلها والتخلص منها. ارشيفية "أم تعذب طفلتها حتى الموت" تلقى قسم شرطة المرج بلاغاً من مستشفى الدمرداش باستقباله الطفلة ملك "6 سنوات" توفيت إثر إصابتها بكسر فى قاع الجمجمة، وكسر بالساعد الأيمن والكوع الأيسر وسحجات وكدمات متفرقة بالجسم. كما تبين نزع أظافر خنصر اليد اليسرى والإصبع الأكبر بالقدم اليمني. وبالانتقال والفحص تم التقابل مع والدها، الذي ادعي أن نجلته توفيت اثر سقوطها بأرضية دورة المياه بمسكنهما. وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين عدم صحة أقوال والد المجني عليها، وبتكثيف التحريات تم التوصل إلى أن المجني عليها كانت تقيم بمنزل جدها لوالدها 4 سنوات، للعلاج نتيجة اصابتها عرضا بحروق بالجسم، وعقب عودتها لمنزل والدها دأبت والدتها على التعدي عليها بالضرب وتعذيبها، بسبب ارتباطها بجدها وحبها له، وأنها وراء إحداث ما بها من إصابات ووفاتها. ارشيفية "طالب يقتل جدته" تلقى قسم شرطة حلوان بلاغاً من شرطة النجدة بوفاة سيدة فى أحد العقارات، وبالانتقال والفحص عثر على جثة ربة منزل "67 عاما" مسجاة على سرير غرفة النوم، ولا توجد بها ثمة إصابات ظاهرية، ويوجد زرقان بالوجه وانتفاخ بالبطن وآثار دماء من الأنف، وتبين سلامة جميع منافذ الشقة. وبسؤال نجلها اتهم نجل شقيقته بسبب سابقة سرقتها مرتين بأسلوب المغافلة، ولم يقم بالإبلاغ، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين صحة الواقعة، وأن المتهم وراء ارتكابها، وعقب تقنين الإجراءات تم إعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها، حتى أسفرت أحدها عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بقصد السرقة. ارشيفية "عامل يذبح أمه" تلقى قسم شرطة المطرية بلاغاً من عامل، مصاب بجرح قطعي فى يده اليسرى، باكتشافه مقتل والدته "70 عامًا - عاملة نظافة"، وبالانتقال والفحص عثر على جثة المجني عليها مسجاة على ظهرها بأرضية غرفة النوم، وترتدي ملابسها كاملة وبها إصابات، عبارة عن جرح ذبحي بالرقبة من الأمام وجرح قطعي باليد اليسرى و2 طعنة بالبطن، وتبين بعثرة بمحتويات الشقة، ووجود كسر بشباك غرفة النوم من الداخل، وسرقة قرطها الذهبي و200 جنيه. وانتقلت الأجهزة الفنية إلى مكان الواقعة، وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن المبلغ نجل المجنى عليها مشهور عنه تعاطى المواد المخدرة ودائم التشاجر معها، وأنه وراء ارتكاب الواقعة، وأقر أنه نظراً لمروره بضائقة مالية اختمرت في ذهنه فكرة التخلص من والدته وسرقتها والاستيلاء على الشقة سكنها عن طريق الميراث. "الأم تقتل رضيعها" تلقى قسم شرطة التجمع الأول بلاغًا من مديرة بشركة بأنها فى أثناء توجهها لأداء فريضة صلاة المغرب بالمسجد عثرت على جثة لطفل داخل لفافة بمدخل مصلى السيدات، وبالانتقال وإجراء المعاينة تبين وجود جثة لطفل ذكر يبلغ من العمر سنة وسبعة اشهر، يرتدى ملابسه كاملة وبه إصابات، عبارة عن كدمات بالوجه والعينين وآثار ضرب بمناطق متفرقة بالجسم وآثار إحمرار بالفخذ الأيسر، ووردت معلومات لفريق البحث تفيد بتحديد هوية المجني عليه، وأن ما به من إصابات أحدثتها والدته وزوجها، فتم القبض عليهما واعترفا بارتكاب الحادث بسبب إحداثه ضوضاء. "الأب يقتل ابنه" ورد لقسم شرطة حلوان إشارة من مستشفي النصر العمانى تفيد باستقباله طفلا "3 سنوات" توفي إثر إصابته بكدمات بالظهر والصدر، وتبين وجود إصابات قديمة فى الوجه والبطن واليدين. وبالانتقال والفحص تم التوصل إلي أن والد المجني عليه دائم التعدي عليه بالضرب، لشكه في نسب الطفل له، ويوم الواقعة تعدي بالضرب عليه، محدثا إصابته التي أودت بحياته.
