قال الجيش الفلبيني اليوم الإثنين إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 12 آخرين في هجوم شنه أشخاص يشتبه بأنهم متمردون إسلاميون على سجن جنوبي البلاد، فيما يتردد أنها محاولة لإنقاذ زميل لهم محتجز في السجن. وقال الكولونيل ليوبولدو جالون، المتحدث الإقليمي باسم الجيش الفلبيني، إن حوالي 50 شخصا يشتبه بأنهم متمردون اقتحموا السجن في مدينة كيداباوان (930 كيلو مترا جنوب العاصمة مانيلا) مساء أمس الأحد وفجروا قنبلتين. وأضاف جالون أن منفذي الهجوم أطلقوا أيضا قذيفة "آر.بي.جيه" على بوابة السجن الرئيسية. وأوضح قائلا: "رغم ذلك ، تصدى حرس السجن لمنفذي الهجوم ، وأحبطوا محاولتهم لإنقاذ لاستيكمان" في إشارة إلى الاسم المستعار الذي اشتهر به المتمرد المسجون التابع ل"جبهة مورو الإسلامية للتحرير" داتوكان صمد. وأصيب أربعة من مسؤولي السجن في الهجوم. وفتح منفذو الهجوم النار على القرويين لدى انسحابهم، وفجروا قنبلة أخرى بالقرب من إحدى الحانات. ولقي مدني حتفه بالرصاص ، وقتل اثنان جراء الانفجار، فيما أصيب ثمانية آخرون. يذكر أن "جبهة مورو الإسلامية للتحرير" هي أكبر الجماعات الإسلامية المتمردة التي تقاتل من أجل إقامة دولة إسلامية مستقلة في جنوب الفلبين. وكان صمد اعتقل في أكتوبر الماضي، ويواجه اتهامات بالخطف والقتل والسرقة والسطو المسلح.