أكد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أن الولاياتالمتحدة لا تعتزم الرد عسكريا على إيران بسبب دورها المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، مشددا على أن الرد الأمريكي لن يتعدى الإطار الدبلوماسي. وقال "ماتيس" - وفقا لقناة "الحرة" الأمريكية اليوم السبت: "الولاياتالمتحدة ترى أن إيران منخرطة بقوة في إبقاء الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، على الرغم من ارتكابه مجازر بحق شعبه، بما في ذلك استخدام أسلحة كيميائية". وهاجم الوزير الأمريكي إيران بسبب دعمها "حزب الله" اللبناني، مشددا على أن ما تقوم به حاليا غير شرعي، ويسهم في مقتل أبرياء. تأتي تصريحات "ماتيس" بعد إعلان السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة، نيكي هايلي، أن الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون في اليمن على السعودية الشهر الماضي هو من صنع إيراني. وكان تقرير منفصل، أرسل إلى مجلس الأمن الشهر الماضي من جانب لجنة خبراء مستقلين تراقب العقوبات المفروضة على اليمن، قد توصل إلى أن أربعة صواريخ أطلقت هذا العام على السعودية جرى تصميمها وصناعتها في إيران.