قام المئات من أهالي قرية المنيل التابعة لمركز طلخا باقتحام المدرسة الابتدائية بالقرية بعد انتشار شائعة بوفاة 20 طفلا، بسبب تناولهم للتطعيمات وقاموا بإخراج أبنائهم وسط حالة من الذعر التي انتابت الأهالي وأبناءهم، ولم تفلح محاولات المسئولين بالمدرسة عن إثنائهم. وكانت شائعة بوفاة 20 طفلا إثر تناولهم للتطعيمات بمدينة طلخا قد انتشرت سريعا بين الأهالي، مما دفع الأهالي بقرية المنيل لاقتحام المدرسة الابتدائية والحضانات في حالة من البكاء والهلع وقاموا بإخراج أبنائهم من المدرسة. كما امتدت محاولات الأهالي إلى المعهد الأزهري بالقرية لكن المسئولين بالمدرسة أقنعوهم بأنها مجرد شائعات، وأن أبناءهم بخير ورفضوا إخراجهم إلا بعد انتهاء اليوم الدراسي. وتقول أمال ممدوح من أهالي المنيل وناشطة سياسية أنه بالرغم من النفي الحكومي لوجود تطعيمات في الوقت الحالي إلا أن هناك من يريدون إشاعة الفوضى وما حدث اليوم في المنيل انتقل إلى قرية الأورمان المجاورة وعدد من القرى التابعة لمركز طلخا بعد انتشار الشائعة بشكل كبير، وأشارت إلى قيام عدد من المساجد بالتأكيد أنه لا صحة لتلك الشائعات في محاولة لتهدئة المواطنين. جدير بالذكر أن شائعة قد انتشرت في الأيام الأخيرة عن فساد التطعيمات ووفاة عدد من الأطفال بعد تناولهم لتلك الجرعات، الأمر الذي نفته مديريات الصحة والوزارة في بيانات رسمية لها مؤكدة أنه لا توجد حملا للتطعيم في الوقت الحالي.