ذكرت تقارير اليوم الثلاثاء، أن راهبًا تبتيًا مراهقًا أضرم النار في نفسه في بلدة مضطربة جنوب غرب الصين، بينما تظاهر نحو مئتي تبتي آخرين في بلدة أخرى. وقالت منظمة "فري تبت"، التي تتخذ من لندن مقرًا لها، إن لوبسانج جياتسو "19 عامًا" أضرم النار في نفسه أمس الإثنين في بلدة "آبا" أو "نجابا" باللغة التبتية. وأخمدت الشرطة النيران وأخذت لوبسانج، وهو راهب في دير كيرتي القريب. وذكرت المنظمة أنه لا يعرف ما إذا كان الراهب قد نجا من عملية إحراق نفسه أم لا. ونقلت الحكومة التبتية في المنفى، ومقرها بلدة "دارامسالا" الهندية، عن شهود عيان قولهم إن شابين تبتيين آخرين تم ضربهما بشدة على يد الشرطة خلال إقدام الراهب التبتي على إشعال النار في نفسه. يذكر أن احتجاج لوبسانج هو الرابع والعشرين من نوعه الذي يتم تسجيله في المناطق التبتية بالصين في غضون العامين الماضيين، ومعظمهم في بلدة "آبا" أو بالقرب منها. ويأتي إضرام الراهب للنار في نفسه في نفس اليوم الذي أكدت فيه الحكومة الصينية وفاة راهبة "19 عامًا" أضرمت النار في نفسها أيضا في بلدة "آبا" يوم السبت الماضي وسط إشارات على تصاعد الاحتجاجات ومراقبة مشددة من قبل السلطات الصينية. من ناحية أخرى، ذكرت المنظمة أن نحو 200 من سكان التبت تظاهروا في الميدان الرئيسي لبلدة "يوشو" أو(جيكوندو) في مقاطعة شنغهاي يوم السبت الماضي، تبعتها مظاهرة أصغر أمس الأول الأحد.