أجبرت الإدارة الهندية لشركة المنصورة للراتنجات عدد من العمال على الإجازة الإجبارية ومنعتهم من دخول الشركة، مما أدى إلى إعلان إضرابهم عن الطعام، وتضامن معهم عشرات النشطاء بالمنصورة، كما أصدر حزب الكرامة بيانًا تضامنيًا مع العمال. وكان مصطفي وهبة وعبداللطيف سالم العاملان بشركة المنصورة ل"الراتنجات"، قد توجها إلي مقر عملهما بمصنع "الراتنجات" بناحية سندوب بالمنصورة، وفوجئوا بصدور قرار من "أجروال" مالك الشركة الهندي بمنعهم من دخول الشركة مع منحهم إجازة إجبارية تمهيدا لفصلهم مثلما حدث من قبل مع عشرات العمال منهم مصطفي حافظ شكر. ومن جانبهم قام العمال بالإبلاغ الرسمي بإضرابهم عن الطعام لمعرفة أسباب منعهم الحقيقية، كما اعتصموا أمام مقر الشركة, مشيرين إلى أنهم يقومون دائما بكشف فساد تلك الإدارة الهندية منذ دخولهم إلى الشركة في إطار نظام الخصخصة الذي أتبعته حكومة مبارك "المخلوع"، ومنذ ذلك الحين قام الهندي بعملية إحلال للعمالة المصرية، واستقدام هنود على أنهم خبراء ويتقاضون رواتبهم بالدولار وفى نفس الوقت قام بفصل تعسفي لعشرات العمال. فيما أصدرت أمانة حزب الكرامة بيانا تضامنيا مع العمال المفصولين والمضربين عن الطعام حاليا أمام مقر الشركة بمنطقة سندوب إلى أن يتم التحقيق في الأمر ومعرفة الأسباب الحقيقية، مؤكدين أنهم سيقومون بكشف أمور فساد عديدة تم رصدها لتلك الشركة تمهيدا لمقاضاة الإدارة الهندية.