قام مناصرون للثورة السورية باختراق موقع أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، وكتبوا علي الصفحة الرئيسية للموقع باللغة الإنجليزية "أنا أسماء الأسد زوجة القاتل المتوحش.. الذي قتل المدنيين الأبرياء.. إنه يرسل رجاله لتعذيب الأطفال ويقتنصون المدنيين الأبرياء ويغتصبون النساء والفتيات الصغيرات والأطفال.. إنه يبيد مدينتي حمص الآن ويفجر المساجد والكنائس والمستشفيات، وقسوته لا حدود لها. ويأتي هذا الاختراق بعد أيام من كسر أسماء الأسد التي تعرف في الأوساط البريطانية بأعمالها الخيرية صمتها بإرسالها رسالة إلي صحيفة "الدايلي تليجراف" البريطانية تعلن فيها دعمها لبشار الأسد، فيما يقوم بع كرئيس للبلاد ردًا علي مقال كتبته الصحيفة، وتساءلت عن موقفها وسبب صمتها إزاء ما يحدث وقالت في رسالتها "الرئيس هو رئيس سوريا وليس لفريق من السوريين والسيده الأولى تدعمه في هذا الدور". وكتب المخترقون علي الموقع "أنا أسماء الأسد السيدة المتقدمة التي تعلمت في الغرب، والتي ترتدي ملابس علي أحدث موضة، والداي تركا سوريا هرباً من جحيم ديكتاتورية الأسد وتعذيبه وقتله للمعترضين.. لا أعلم لماذا انتهي بي الحال متزوجة بشار ابن أحد أسوأ الحكام الديكتاتوريين في العالم، ولكن يجب أن اتعايش مع هذا القرار. أنا أسماء الأسد.. أنا أقف بجانب زوجي وأدعمه في القتل والاغتصاب وتدمير القري.. إنه هتلر العصر الحديث".