أعلن الحزب العربى الديمقراطى الناصرى تضامنه مع الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات الأمريكية ودعاوى مقاومة التطبيع التى أطلقتها حركة "مواطنون ضد الغلاء". قال سامح عاشور رئيس الحزب ونقيب المحامين إن مصر تستطيع الاستغناء عن المعونة الأمريكية المذلة إذا توافرت الإرادة السياسية موضحا أن كرامة مصر والمصريين فوق جميع الاعتبارات. أكد عاشور فى بيان رسمى إدانته لأي محاولة للتدخل الاجنبى في شئون مصر الداخلية، موضحا أن هذا موقف مبدئى و ثابت للحزب لا يتغير أو يتزعزع معربا عن قلقه الشديد من ربط الإدارة الأمريكية لمساعداتها العسكرية بأمور هى من صميم اختصاص القضاء الوطنى. وطالب الحكومة المصرية ان تتخذ من الإجراءات ما يقطع الألسنة ويفوت الفرص علي المغرضين بالشفافية المطلقة في التحقيقات والمساواة المطلقة أمام القانون والابتعاد عن السياسة الانتقائية تجاه منظمات تخضع للقانون بدعوى التمويل الأجنبي ومزاولة نشاطها بدون ترخيص، ومنظمات أخرى تفعل ذات الفعل وتحظي بتمويل أجنبى ولا تعاقب ولا تخضع لذات القانون. أكد أن الجمعيات و المنظمات الدينية التي تلقت تمويلا من مئات الملايين من دولة قطر صاحبة قناة الجزيرة، وقد وردت في بيان المستشار عبد العزيز الجندي وزير العدل السابق حول التمويل الأجنبي بعد ثوره 25 يناير! وطالب عاشور بضرورة أن يكون الجميع أمام القانون سواء فلا يعقل ولا يقبل ان تكون جماعة الإخوان المسلمون بدون ترخيص وزراعها السياسي هو حزب الأغلبية، ولا يخضع تمويلها للرقابة القانونية وقد بات الطريق إلى ترخيصها سهلا مثلما كانت في الماضى جمعية مشهرة بالشئون الاجتماعية. وأكد على ضرورة ثبات موقف الدولة تجاه المنظمات الأجنبية وأن تعلن مصر صراحة عن ضوابطها التي تطبقها علي كل المنظمات الأجنبية المخالفة دون استثناء أمام القانون وألا يكون الموقف الحالى موقفا مرحليا سرعان ما تعود الأمور إلى سابق عهدها وتزاول ذات المنظمات نشاطها بعد تغير الظرف السياسى الحالى.