نظم حوالي 100 من أعضاء 11 حزبا وحركة سياسية بالبحيرة وقفة صامتة مساء اليوم الأربعاء بميدان الساعة بدمنهور، للمطالبة برحيل المجلس العسكري، ومحاسبة المسئولين عن مجزرة بورسعيد. رفع المشاركون لافتات حملت عبارات "كل دقيقة لكم في الحكم ..يستمر نزيف الشهداء"، و"لا دستور تحت حكم العسكر"، و"سامع أم شهيد بتنادي..فين حق ولادي"، و"رئيس يساوي استقرار". كما وزع المشاركون في الوقفة التي تضم أحزاب العدل، والغد، والنهضة، ومصر الحرية، والكرامة، والناصري، والتحالف الشعبي الاشتراكي وحركة شباب 6 إبريل، وحملة أبوالفتوح، وكفاية، وشباب من أجل التغيير، بيانا حمل عنوان" لماذا نقول يسقط يسقط حكم العسكر؟" علي المارة وقائدي السيارات. ذكّر البيان بمرور عام علي بداية شرارة الثورة المصرية، و"كنا نعتقد أنة برحيل مبارك عن الحكم سوف يتوقف نزيف الدم، لكن للأسف لا يمر شهر واحد دون قتلي وجرحي وشباب يفقدون أعينهم". ورفض البيان مطالب البعض بالصبر علي المجلس العسكري عدة شهور حتي يسلم السلطة ويرحل، قائلا "هل يمكن للأم التي فقدت أبناءها أن تصبر وهي تري قتلة أبنائها بدون عقاب؟ وهل يمكن أن نصبر ونحن نشاهد استمرار نزيف الدم؟ وهل يمكن أن نثق في وعودهم بعد كل ما حدث؟" وردا على الأصوات التي تطالب بوقف المظاهرات والاحتجاجات، تساءل البيان عن الشباب الذين قتلوا في استاد بورسعيد، بدون مظاهرات. وأضاف البيان "دعونا نحاول معا الإجابة عن هذه الأسئلة لنعرف من المسئول عن هذه المذابح المستمرة لأبناء مصر، ومن هو الراعي الرئيسي لحالة الانفلات الأمني التي نعاني منها منذ عام كامل. ومنذ خلع مبارك والثوار يطالبون بمحاكمة قتلة الثوار، والعزل السياسي لأعضاء الحزب الوطني، وتطهير وزارة الداخلية، وعليه فمن المسئول عن تصرفات أعضاء الحزب الوطني السابقين؟ أليس المسئول عنهم هو من لم يقم ضدهم بأي إجراء يمنع شرهم؟" واختتمت القوي السياسية بالبحيرة بيانها" بأن التجارب السابقة أثبتت أن المجلس العسكري لا يتحرك إلا تحت ضغط، لذلك نريد الاستمرار في الضغط والمطالبة بتسليم السلطة ومحاسبة كل من له يد في قتل الشباب وترويع المواطنين".