بلاش تبوسنى" و"شاطئ تسيسيل" فى "دبى السينمائى" ..الحب والفراق والموسيقى فى اليوم الثاني للمهرجان | صور

شهدت فعاليات اليوم الثاني من مهرجان دبي السينمائي الدولي بدورته الرابعة عشرة، برنامجاً حافلاً بالمتعة والمعرفة.
وافتتح العروض فيلم «على شاطئ تشيسيل» للمخرج البريطاني «دومينيك كوك»، وتلت عرض الفيلم جلسة حوارية مع المخرج حول رحلة العمل من مرحلة الكتابة إلى مرحلة العرض على الشاشة، وضمن فعاليات «سوق دبي السينمائي»، استضاف مسرح سوق المدينة بمدينة جميرا العرض العالمي الأوّل للفيلم المصري «بلاش تبوسني»، بحضور مخرجه وكاتبه ومنتجه، وبطلته ياسمين الرئيس وباقى أبطاله، الذين تحدثوا عن هذا الفيلم المازج ما بين المادة الأرشيفية واللقاءات والمشاهد التمثيلية في إطار ساخر.
واستضاف «سوق دبي السينمائي» أفلاماً قيد الإنجاز، حيث عُرضت مشاريع لأربعة مخرجين أمام وكلاء المبيعات والموزعين والمبرمجين، لتمكينهم من تأسيس شبكات وروابط اتصال مع محترفي الصناعة، ما سيساعدهم على إتمام مشاريعهم.
ولإحياء السجادة الحمراء في قاعة أرينا بمدينة جميرا عُرض فيلم «صف الأوركسترا» (Orchestra Class)، بحضور المخرج والممثل «رشيد حامي» وبطل الفيلم سامر قويسمي. أمّا مسرح سوق المدينة، فقد شهد عرض فيلم «جيلي» (My Generation) للمخرج «ديفيد باتي» عن ثقافة جيل الشباب في ستينات القرن الماضي في بريطانيا. الفيلم مروي بصوت النجم البريطاني الشهير «مايكل كين»، الذي تولّى أيضاً إنتاجه. وتلت العرض جلسة حوارية مع المخرج. وفي الهواء الطلق، على «ذا بيتش» مقابل «ممشى جي بي آر»، نقلت المخرجة «جينيفر بييدوم» الجمهور بفيلمها الوثائقي «جبل» (Mountain) إلى أعلى القمم في العالم مع تعليق صوتي من الممثل «ويلّيم ديفّو».

وسلّط اليوم الثاني من مهرجان دبي السينمائي الضوء على المواهب العربية من خلال حفل عشاء ال «غالا» لجائزة «آي دبليو سي للمخرجين» التي نُظمت للعام السادس على التوالي في «فندق وان أند أونلي رويال ميراج». وكرّم «آي دبليو سي شافهاوزن»، والرعاة الداعمين للمهرجان، وشركاء المهرجان، المخرجين الأربعة المرشحين لجائزة «آي دبليو سي للمخرجين». وأُعلن عن الفائز بها وبمكافتها النقدية البالغة 100 ألف دولار أميركي. وحضر الحفل سفيرة «آي دبليو سي»، الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، كيت بلانشيت، ووالمدير التنفيذي ل «آي دبليو سي شافهاوزن»، كريستوف جرينجرهر، ورئيس مهرجان دبي السينمائي، عبد الحميد جمعة، و سفيرة «آي دبليو سي» الممثلة التونسية القديرة هند صبري، والمدير الفني للمهرجان، مسعود آمر الله آل علي.

كما شهد اليوم الثاني من المهرجان عودة برنامج «DIFFERENT REALITY»، الذي يعرض للعام الثاني على التوالي مجموعة أفلام بتقنية «الواقع الافتراضي» (VR)»،. وشارك جمهور المهرجان في تجربة سينمائية تشمل أحدث التطورات التكنولوجية والتجارب الغامرة. وختاماً لليوم الثاني، شهد البرنامج جلسة «ماستر كلاس» عن تصوير الأفلام ب 3360 درجة، من قبل أحد أكثر المختصّين خبرة في هذه الصناعة.