تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين. وتحركت مدرعتان تابعتان لوزارة الداخلية إلى تقاطع شارعى محمد محمود ومنصور. وبدأت فى إطلاق القنابل المسيلة للدموع بكثافة على المتظاهرين الذين تفرقوا، منهم من ذهب إلى ميدان التحرير ومنهم من وصل إلى منطقة باب اللوق. وقد وصل عدد من الدراجات البخارية لنقل المصابين باختناقات. كانت الاشتباكات قد توقفت لبضع ساعات وقام فيها مئات من المتظاهرين بمحاولة تهدئة الأوضاع وفرض دروع بشرية على الأمن، لكن هناك من رفض أن تكون المظاهرة سلمية واستمروا فى مناوشاتهم وإلقاء الحجارة على الدروع البشرية التى اضطر عدد كبير من المشاركين فيها إلى الانصراف ثم تجددت الاشتباكات مرة أخرى.