دعت رولا معايعة، وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية، الولاياتالمتحدةالأمريكية وجميع الدول بالالتزام بجميع قرارات الأممالمتحدة، ومجلس الأمن الدولي، المتعلقة بالقدس. وقالت معايعة، إن جميع القرارات تعتبر كل الإجراءات والقوانين الصهيونية الهادفة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدسالشرقية ومقدساتها وهويتها وتركيبها الديمغرافية هي قرارات "لاغيه وباطلة". جاء ذلك في كلمة وزيرة السياحة الفلسطينية، أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العشرين للمجلس الوزاري العربي للسياحة، التي انطلقت أعمالها اليوم الأربعاء، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاستها. وقالت "معايعة"، إن هذا الاجتماع يأتي بالتزامن مع اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، الأمر الذي يعتبر اعتداءً واضحًا وصريحًا على الأمة العربية، وحقوق الشعب الفلسطيني. وتابع: بل ومن شأنه أن يقوّض فرص السلام في الشرق الأوسط، مؤكدةً أن القدس كانت ومازالت وستبقى أبدًا عربية فلسطينية، وهي العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني. وأضافت"معايعة"، أن وطننا العربي يمر بظروف استثنائية تؤثر على واقع السياحة في العديد من الدول والأقاليم، داعية لضرورة تكثيف الجهود للعمل على مواجهة هذه الأزمات والعراقيل والمعيقات، والعمل على تطوير الحركة السياحية، من خلال برامج وأنشطة تهدف إلى مزيدًا من الترويج السياحي للبلاد العربية، وتحقق المزيد من التقدم والتطور للواقع السياحي، والعاملين في هذا القطاع. وأوضحت أن الاجتماع سيعمل على متابعة وتنفيذ وإقرار مجموعة من المواضيع، من أهمها متابعة وتطوير وتنفيذ الإستراتيجية العربية للسياحة، وتنفيذ برامجها خاصة ما يتعلق بتسهيلات الحركة السياحية بين الدول العربية، والتعاون العربي، مع دول أمريكا الجنوبية في مجال السياحة. كما سيناقش مقترح إنشاء جائزة المجلس العربي للسياحة، وضمان الاستثمارات السياحية في الدول العربية، وغيرها من المواضيع الهامة. وقالت"معايعة"، إن المجلس سيعمل على تنمية قطاع السياحة في الدول العربية، لتعظيم مساهماته في التنمية المستدامة الشاملة الاقتصادية، والاجتماعية، والبشرية، والثقافية، والتربوية، والبيئية، والعمل على تنمية حركة السياحة العربية، وجذب مزيدًا من السياحة العالمية إلى المنطقة العربية. وأعربت الوزيرة "معايعة"، عن شكرها للأمير سلطان بن سلمان، "الرئيس الفخري للمنظمة العربية للسياحة ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المملكة العربية السعودية، على جهوده ودعمه المتواصل للسياحة العربية من خلال المنظمة. ونوهت باحتفال "أبها" كعاصمة للسياحة العربية لعام 2017، وإقامة المنتدى العربي للاستثمار بتونس، بالتعاون بين وزارة السياحة التونسية، والمنظمة العربية للسياحة.