عثرت أجهزة الأمن، بمحافظة الفيوم، على جثة مجهولة لرجل في العقد الخامس من عمره، ملقاه أسفل السلم الرئيسي لمستشفى سنورس المركزي، وبكامل ملابسها، وبحوزته وجواره أقراص مكافحة سوس القمح، وتعرفت عليه زوجته، ورجحت انتحاره بسبب خلافات الميراث مع أشقائه، بحسب البيان الأمني، صباح اليوم الثلاثاء. كان اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة سنورس، بورود بلاغ من الخدمة الأمنية بمستشفى سنورس المركزي، بالعثور على جثة مجهولة، ملقاة أسفل سلم المبنى الرئيسي للمستشفى. عثرت الخدمة الأمنية بمستشفى سنورس المركزي، على جثة لذكر بالعقد الخامس من العمر، مسجاة على ظهرها مرتديا كامل ملابسه من جلباب رمادي اللون، ولم يتبين وجود إصابات ظاهرية بالجثة، بحسب البيان الأمني، حيث عثر بجوار الجثة، وبين طيات ملابس المتوفي على كمية من أقراص مكافحة سوس القمح "السامة"، حيث تم إخطار قسم الأدلة الجنائية لرفع بصمات الجثة وتصويرها جنائيا، والنشر عن أوصاف الجثة لتعرف أهليته عليه. أخطرت النيابة لتتولى التحقيق، والتي قررت نقل الجثة لمشرحة مستشفى سنورس المركزي، وحضرت المواطنة "زينة.م" (40 سنة-ربة منزل)، ومقيمة بقرية بيهمو إلى مركز الشرطة، بحسب البيان الأمني، وأن الجثة المعثور عليها خاصة بزوجها "محمد.ع" (43 سنة-عامل)، وأن زوجها يعاني من مرض نفسي منذ فترة لوجود نزاع بينه وبين أشقائه بشأن ميراث والده، ورجحت أنه انتحر بتناول أقراص سوس القمح، ولم تتهم أحدًا بالتسبب في حدوث الواقعة. تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لتتولى التحقيق.