دعت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، جموع الفلاحين بجمهورية مصر العربية وكافة أطياف الشعب المصرى إلى صلاة الجمعة المقبلة فى مسجد قرية الروضة بالعريش، تضامنا معهم ضد العملية الارهابية الغادرة، التى استهدفت أهالى القرية وأسفرت عن استشهاد 235 مواطنا ما بين أطفال وكبار سن ورجال ونساء. وقال محمد عبدالستار، نائب النقيب العام للفلاحين الزراعيين، إن نقابة الفلاحين سوف تشارك فى هذا اليوم التضامنى مع أهالينا بقرية الروضة للتعبير عن رفض جموع الفلاحين والشعب المصرى للعنف والتنظيمات الإرهابية التى تستهدف مصر والمصريين خلال الفترة الأخيرة ، لافتا أن هناك 50 باصا سوف تنطلق صباح الجمعة المقبلة من كافة محافظات مصر، متجهة إلى قرية الروضة لصلاة الجمعة مع الأهالى للتعبير عن تضامننا الكامل معهم ضد الإرهاب. وأوضح نائب النقيب العام للفلاحين فى بيان له اليوم الثلاثاء، أن المشاركة الواسعة من قبل كل أطياف الشعب المصرى ستكون ردا واضحا على استهداف المدنيين العزل، مشيرا إلى أن كثرة عدد المشاركين هو خير مواساة ورد شعبى على المذبحة التى أزهقت أرواح العديد من الضحايا والمصابين. وأضاف النوبى أبواللوز الأمين العام للنقابة، أن مسجد الروضة بمركز بئر العبد بالعريش أصبح مؤهلا الآن لاستقبال المصلين بعد ترميمه وإزالة حطام الحادث الإرهابى الغاشم، ويجب على الجميع المشاركة فى تلك الحملة التضامنية التى تنظمها النقابة العامة للفلاحين الزراعيين بهدف إيصال رسالة قوية للإرهابيين والدول الداعمة لهم بأن الشعب المصرى على قلب رجل واحد ضد الأفكار الهدامة والتنظيمات الإرهابية المتطرفة وأننا مع القيادة السياسية والحكومة والجيش والشرطة فى حربهم ضد الإرهاب وأشار "أبواللوز" إلى أن فشل التنظيمات الإرهابية فى استهداف قوات الجيش والشرطة دفعها إلى تغيير إستراتيجيتها فى العمليات الإرهابية، باستهداف المدنيين، والمصلين داخل المسجد وأثناء أداء الصلاة، وهو ما يؤكد أيضا أن الإسلام منهم براء إلى يوم الدين.