أدان السفير إكرامي الزغاط مدير المنظمة الحكومية الدولية لصندوق دعم التعليم "الآيكاف" بأشد العبارات الحادث الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف المصلين في مسجد الروضة في بئر العبد في سيناء، وأسفر عن سقوط ما لا يقل عن 305 بينهم 27 طفلًا وإصابة 128 آخرين. وأكد في بيان للمنظمة اليوم الأحد، أن هذا الهجوم الغادر الجبان والذي إن دل فإنما يدل علي همجية هذه الجماعات الإرهابية المتطرفة التي لم ترع حرمات الله في دماء المسلمين ولا المسيحيين بدور العبادة ، سواء كنائس أو مساجد وهي جرائم ضد الإنسانية ، فقتل الأبرياء خلال الصلاة يعد عملًا صادمًا، ويؤكد مرة أخري أن الإرهابيين مجردون من القيم والأخلاق الإنسانية ويكشف عن وجه الإرهاب القبيح ويعكس الخسة والغدر والعداء للحياة والإنسانية . وأضاف مدير الآيكاف أن ظاهرة الإرهاب بكافة أشكالها ومظاهرها تشكل واحدة من أشد الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين، وتحتاج إلى تضافر الجهود الدولية من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف، وليس فقط الاكتفاء بالمواجهات الأمنية، فمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله والقضاء عليه من جذوره يحتاج الي تضافر كل الجهود الدولية علي كل المستويات من منع تمويل الإرهابيين واحتضانهم وتوفير الملاذات الآمنة جنبًا إلى جنب مع الجهود الثقافية والتعليمية ونشر ثقافة التسامح. وتقدم مدير "الآيكاف" بخالص التعازي لجموع المصريين ولأسر الشهداء ضحايا الحادث الإرهابي الغاشم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.