قال العميد طارق قرني، مأمور قسم المقطم السابق، إنه تلقى اتصالات من الأهالي يوم الأحداث التي جرت بمكتب الإرشاد الخاص بجماعة الإخوان، وأن بداية إطلاق النار كانت من داخل المقر. وجاء ذلك أثناء انعقاد محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، لإعادة محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان وعدد من القيادات على رأسهم خيرت الشاطر، نائب المرشد، وسعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، و8 آخرين في قضية "أحداث مكتب الإرشاد. وذكر الشاهد خلال شهادته بجلسة اليوم، أن الهدف من إطلاق الخرطوش هو تفريق المتظاهرين، الذين كانوا يهتفون يسقط يسقط حكم المرشد، ونتج عن هذا إصابة نحو ثلاث أشخاص. وأضاف قرني، أنه تواصل مع شخص كان متواجدا داخل مقر مكتب الإرشاد يدعى محمد البشلاوى، وطلب منه عدم إطلاق النار لحين التمكن من صرف الأهالي، ولكنه رفض طلبه وهدد بإطلاق الرصاص ناحية أي شخص يتوجه ناحية المقر. وتابع الشاهد أن الشرطة حاولت عزل الناس عن المقر، ولكن لم تتمكن من ذلك نتيجة غضب المتواجدين من إطلاق النار. وكانت النيابة أسندت لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجني عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.