أعلنت "مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية" أسماء الفائزين بجوائز المؤسسة في دورتها السادسة عشرة، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي أقيم اليوم الأربعاء بالقاهرة، بحضور الشاعر الكويتي عبد العزيز سعود البابطين، وسفير دولة الكويت لدى القاهرة محمد صالح الذويح، وعدد من الشعراء والكتاب. جاءت نتائج الجوائز كالتالي: فاز عمر الراجل (المغرب) بجائزة أفضل قصيدة للشباب، وقيمتها خمسة آلاف دولار أمريكي عن قصيدته "بريد النور"، فيما حصل عبد اللطيف بن يوسف المبارك (السعودية) على جائزة أفضل ديوان للشباب، وقيمتها عشرة آلاف دولار أمريكي، وذلك عن ديوانه "رؤى". أما جائزة أفضل قصيدة، وقيمتها عشرة آلاف دولار أمريكي ففازت بها مروة حلاوة (سوريا) عن قصيدتها "زلفى إلى النفس"، وحصل على جائزة أفضل ديوان، وقيمتها عشرون ألف دولار أمريكي، الشاعر أحمد عنتر مصطفى (مصر) عن ديوانه "هكذا تكلم المتنبي". أما عن جائزة الإبداع في مجال نقد الشعر، وقيمتها أربعون ألف دولار أمريكي، ففاز بها مناصفة، بواقع عشرين ألف دولار أمريكي لكل منهما: الناقد الدكتور فوزي سعد عيسى من مصر عن كتابه "النص الشعري وجماليات التلقي"، والناقد الدكتور عبد الرحمن عبد السلام محمود من مصر عن كتابه " فتنة التأويل.. المتنبي من النص إلى الخطاب". أما بخصوص الجائزة التكريمية وقيمتها خمسون ألف دولار أمريكي فقد سبق أن أعلنت المؤسسة عن منحها للشاعر المصري الراحل فاروق شوشة. وفي هذا الصدد أشار الشاعر عبد العزيز البابطين، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، في كلمته بالمؤتمر الصحفي، إلى أن شوشة "رافقنا في مجلس أمناء المؤسسة قرابة عشرين سنة، كان مستحقًا خلالها لأن ينال هذه الجائزة الرفيعة لولا أن حال موقعه من مجلس الأمناء دون ذلك". يذكر أن المؤسسة كانت قد قررت في الدورة السابقة زيادة عدد جوائز المؤسسة جائزتين جديدتين إحداهما لأفضل قصيدة للشباب، والثانية لأفضل ديوان للشباب، ليرتفع عدد جوائز المؤسسة إلى ست جوائز، وترتفع القيمة الإجمالية لها إلى مائة وخمسة وثلاثين ألف دولار أمريكي. أما الجائزة التكريمية، فهي حسبما تقضي لائحة الجوائز في المؤسسة يمنحها رئيس مجلس أمناء المؤسسة لأحد كبار الشعراء من أصحاب التجارب الشعرية الرائدة تكريمًا له وفق آلية يضعها رئيس المؤسسة بالتشاور مع أعضاء مجلس الأمناء.