قالت الفنانة التونسية هند صبري، إن مسلسل "حلاوة الدنيا" كان سيكون اسمه "بيت الستات" ولكن تم تغييره حتى لا يتم حصره في جانب خاص أو أن يتم تهميش جزء كبير من المجتمع. وأضافت هند خلال حوارها في برنامج "إصحي بإنرجي" مع وائل منصور وسارة المنذر، وأنها لم تقوم بحلق شعري في المسلسل لسببين عدم ترتيب تصوير الحلقات بجانب أن هناك خبراء في التجميل وتغيير الشكل. ونوهت صبري أن أصعب مشاهد في "حلاوة الدنيا" كان في الحلقة الرابعة حين أخبرت عائلتها بحقيقة مرضها وحين سمعت الخبر لأول مرة وفي حلقة معرفتها بعودة المرض مجدداً. واستكملت: عايشت مرض السرطان عن قرب بسبب صديقتي سيلفيا التي كانت مصابة به وتوفت، والحقيقة أن المسلسل منح الأمل للكثير، فكنت أريد توصيل شيء إيجابي من شيء سيء وسلبي . وأوضحت صبري أن تجربة فيلم "أسماء" الذي قدمت من خلاله شخصية مريضة بالإيدز مختلفة تماما عن مسلسل "حلاوة الدنيا"، منوهة أن العمل جعل تجربة الإصابة بمرض السرطان أسهل على البعض،وأنها لم تتحقق من نجاح مسلسل "حلاوة الدنيا" إلا بعد الحلقة الرابعة من عرضه، فأثناء التصوير لم تشعر أنه سيحقق هذا النجاح، عكس مخرج ومؤلفي المسلسل كانوا الذين أدركوا نجاحه أثناء التصوير، مؤكدة أن الحلقات الأخيرة من حلاوة الدنيا تغيرت وفقا لتفاعل الجمهور . وأكدت صبري أنه شرف لها أن تجسد شخصيات مهمشة وليس لها صوت كشخصية "أسماء"، وخاصة في أمراض مستعصية مثل الإيدز، وأن جوهر عمل الفنان نشر فكرة التسامح والاختلاف وأن نحترم بعضنا البعض كما أشارت أن عمل مثل "حلاوة الدنيا" يعيد الثقة مرة أخرى للمشاهد بعد اتهامات مستمرة بتقديم التفاهة على الشاشة.