يشهد استاد برج العرب بالإسكندرية، مساء اليوم الأحد، مواجهة جديدة بين الكرة المصرية والتونسية، متمثلة في فريقي الأهلي والنجم الساحلي، ضمن إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال إفريقيا. مواجهة الليلة هي رقم 13 بين الفريقين، حيث سبق أن التقيا 12 مرة، منهم خمسة في دوري أبطال إفريقيا، وأربع مباريات في الكونفدرالية الإفريقية، فضلا عن مباراة في السوبر الإفريقي، ومواجهتين في دوري أبطال العرب. الغريب أن التعادل هو النتيجة الغالبة على مواجهات الفريقين، حيث حسم التعادل ستة لقاءات بينهما، منهم 5 تعادلات سلبية وواحد إيجابي، وكانت الغلبة للنجم في ثلاث مباريات، ومثلهم للأهلي. بداية لقاءات الأهلي والنجم الساحلي كانت في موسم (2003/2004)، في دور المجموعات لدوري أبطال العرب، وانتهى لقاء الفريقين ذهاباً وإياباً بالتعادل السلبي. وعلى مستوى بطولة الكونفدرالية الإفريقية خاض الفريقان 4 لقاءات، البداية كانت في موسم 2014 بدور الثمانية من البطولة، حيث تعادلا ذهابا بهدف لكل فريق في مصر، فيما شهدت مباراة الإياب تعادلاً سلبياً بين الطرفين. وفي موسم 2015 تجدد اللقاء في نفس الدور، وكان التفوق في مباراة الذهاب لصالح القلعة الحمراء بهدف نظيف، وفي العودة ابتسمت الأرض لأصحابها وفاز النجم بهدف نظيف أيضاً. وفي السوبر الإفريقي، التقى الفريقان مرة واحدة عام 2007، وحسمها بطل مصر بركلات الترجيح بنتيجة (5/4)، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي. وخلال مشاركات دوري الأبطال، التقى الأهلي والنجم 5 مرات، بدأت في نهائي نسخة 2005، حيث انتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبي في تونس، بينما في العودة تفوق الأهلي بثلاثية نظيفة ليحصد اللقب، بينما في نفس الدور بنسخة 2007، تكررت نتيجة التعادل السلبي في مباراة الذهاب بمدينة سوسة، ولكن في القاهرة تفوق أبناء تونس الخضراء بثلاثية نظيفة وخطفوا اللقب القاري. وفي النسخة الحالية من البطولة، تفوق فريق مدينة سوسة على ملعبه في ذهاب الدور قبل النهائي بنتيجة (2/1)، بينما تقام مواجهة العودة بعد ساعات قليلة، فهل يتمكن المارد الأحمر من تحقيق فوز يكفل له خطف بطاقة الصعود للنهائي وتخطى عدد مرات الفوز أمام النجم؟ أم يكون للفريق الساحلي رأي آخر؟