التقى الدكتور منصور المتبولي، أحد خبراء مؤتمر "مصر تستطيع"، اللواء محمد مجدى عبد السميع، رئيس مجلس إدارة شركة "قناة السويس للاستزراع السمكى والأحياء المائية"، وعددا من القائمين على مشروعات الاستزراع السمكي بمنطقة قناة السويس، وذلك في إطار جهود السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج؛ فى متابعة تنفيذ توصيات المؤتمر. شهد اللقاء حضور دكتور عطوة حسين محمد، عضو مجلس إدارة مشروع الاستزراع السمكي مستشار هيئة قناة السويس لشئون البيئة منسق التعاون مع الخبراء المصريين، لتعظيم وتنمية الثروة السمكية بالقناة، ورضا الشويخي، ممثلا عن وزارة الهجرة. وقد اشتملت الجولة، في يومها الأول، على زيارة المزارع السمكية، ومتابعة "المتبولي" الحالة الطبية، والتي أوضح خلالها تمتع أسماك القناة بصحة جيدة، وكثافة إنتاجية عالية مقارنة بمثيلاتها عالميا. وأشار "المتبولي" إلى أهمية مشروع تنمية الاستزراع السمكي في مصر، حيث تمثل الثروة السمكية رصيدًا حيويًا للبروتين الواجب توفيره لسد احتياجات المصريين، والسعي نحو التصدير، نظرا لما تمثله مصر من مصدر للثروة السمكية وإطلالها على بحرين؛ مما جعلها تتصدر إفريقيا في إنتاج "البلطي"، وتحتل المركز الثاني عالميا، بالإضافة إلى وجودها في المركز العاشر عالميا في الإنتاج السمكي، وكلها مقومات تجعل من استغلال الثروة السمكية فرصة جيدة للأمن الغذائي. من ناحيته، رحب اللواء مجدي عبد السميع بالتعاون بين وزارة الهجرة، وعلماء مصر بالخارج، معربًا عن تقديره الدكتور منصور المتبولي، ودوره في متابعة المشروعات أولا بأول، والمشاركة في وضع آليات العمل، وفقا لأحدث المعايير العالمية. وأضاف "عبد السميع" أن مشروعات الاستزراع السمكي ستوفر المزيد من فرص العمل للشباب المصري، علاوة على سد احتياجات السوق المتزايدة من البروتين، وكذلك تحقيق الأمن الغذائي. وتعد هذه الزيارة هي الثانية للدكتور منصور المتبولي، أحد خبراء مؤتمر "مصر تستطيع"، الذى وضع خلاله رؤية كاملة لإستراتيجية الاكتفاء الذاتي من إنتاج الأسماك بمصر. و"المتبولي" أستاذ ورئيس قسم طب وأمراض الأسماك بجامعة الطب البيطرى فى فيينا بالنمسا، وصاحب خطة الاكتفاء الذاتى من الأسماك في فيتنام، وأشرف على عدد كبير من الرسائل والأبحاث عن أمراض الأسماك، والسلمون، وجراد البحر.