تجري سلطنة عمان جولة اتصالات ومشاورات سياسية دولية مهمة تشمل مختلف القضايا الإقليمية والعالمية والعلاقات الثنائية. ففي برلين استقبل فرانك فالتر شتاينماير الرئيس الألماني يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية في سلطنة عمان وذلك في إطار برنامج زيارته الرسمية لألمانيا، تم خلال المقابلة استعراض العلاقات بين البلدين وتطوير أوجه التعاون في شتى المجالات بالإضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية. علي الصعيد العربي وفي مجال العلاقات مع مصر، رحبت سلطنة عمان، منذ أيام، بتوقيع الاتفاق النهائي بين حركتي فتح وحماس، والذي تم توقيعه بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة برعاية مصر . وأعرب بيان صدر عن وزارة الخارجية العمانية- فور التوقيع علي الاتفاقية- عن مباركة السلطنة للاتفاق الذي من شأنه أن يوحد صف الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام ودعم جهود الوحدة الوطنية للحصول على كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م وعاصمتها القدس، كما أشاد البيان بدور مصر لإنجاح هذه المصالحة التاريخية بين الفصائل الفلسطينية ودعم جهود السلطة الفلسطينية وحكومة الوحدة الوطنية. في وقت سابق شهدت نيويورك اجتماعا عقده يوسف بن علوي الوزير المسئول عن الشؤون الخارجية ، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وقال الموقع الرسمي لأخبار الأممالمتحدة في حسابه ب"تويتر" أنهما ناقشا القضايا الإقليمية الجارية وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لها من خلال مساعي الأممالمتحدة والأطراف الدولية المعنية ذات العلاقة. كما التقى يوسف بن علوي في نيويورك مع ميروسلاف لاجيك رئيس الجمعية العامة. وقد تم خلال اللقائين الاتفاق على تعزيز أوجه التعاون المشترك. من جانبها أعلنت سلطنة عمان تأييدها لاتفاقية تتبنى إصلاح الأممالمتحدة ووقعت عليها، في ستوكهولم التقى مؤخرا يوسف بن علوي مع مارجو والستورم وزيرة خارجية السويد، ومع يان الياسن رئيس مجلس إدارة معهد ستوكهولم لبحوث السلام.