علق زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، على تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن فرعون مصر كان اسمه وليد، قائلا:"أن هذا الكلام "فارغ" وليس له علاقة بالواقع وتهريج وليس له صلة بالعلم، وأن الدكتور سعد الدين الهلالي، دائما يتحدث عن تلك الأمور بدون علم"، مؤكدًا أنه في العصر الفرعوني لا يوجد دليل على وجود سيدنا يوسف أو نبي الله إبراهيم ولا يعرف من هو فرعون موسى. وأضاف "حواس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمد الغيطى، ببرنامج "صح النوم"، المذاع على فضائية "ltc"، إن هناك بردية فرعونية عن الملك بيبي الثاني أنه كان يمارس الجنس مع رئيس جيشه في العهد الفرعوني، مشيرًا إلى أن الملك "بيبي" كان يصعد على سلم إلى منزل رئيس جيشه ثم يعود قبل بزوغ الفجر إلى قصره، مشيرًا إلى أن الشذوذ الجنسي موجود في كل عصر. وأشار إلى أن الفراعنة حينها كانوا غاضبين جدًا من أن ملكهم كان شاذ جنسيًا وهذا الأمر تكرر مرتين، مؤكدًا أنه هناك مشهد في معبد حتشبسوت يظهر وجود شذوذ جنسي وهى حالات قليلة والشعب المصري هو الشعب الوحيد في العصر الحديث الذي لا يتقبل الشذوذ الجنسي، قائلًا: "أي شعب يتقبل الشذوذ الجنسي إلا المصريين لأنه عيب عند المصري القديم".