أكد عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن مؤسسة الأهرام ليست مؤسسة صحفية فقط، وإنما مؤسسة متكاملة ثقافية وطباعية وتوزيعية، تعد الأكبر في الشرق الأوسط، إلى جانب الدور الصحفي الذي نفخر به في الأساس. وأشار عبد المحسن سلامة، علي هامش توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة الأهرام ومؤسسة محمد بن راشد، إلى أن مؤسسة الأهرام هي أكبر مؤسسة في الشرق الأوسط صحفيًا، كما أنها الأكثر توزيعًا، ولديها أكبر مطبعة، وأكبر أسطول توزيع أيضًا، وجامعة ستكون من أكبر الجامعات في مصر خلال ثلاث سنوات. كما لديها مطبعة من أكبر المطابع التجارية في الشرق الأوسط، تضم واحدة من أحدث ماكينات الطباعة في الشرق الأوسط، وكذلك أكبر قطاع إعلانات في الصحف، كما أن لديها مركز أماك الذي أدخل الكمبيوتر إلى مصر، وأكبر مركز توثيق للتوثيق. وقال: "إن هناك فرصًا كبيرة للتعاون بين المؤسستين، كما أن هناك شراكة متميزة، وبالطبع سيضاف لنا الكثير بهذه الشراكة والشراكة نسعى أن تكون نموذجًا للشراكة مع المؤسسات الأخرى، والآن علينا مسئولية كبيرة لتحويل المشاعر الفياضة بين الشعوب العربية إلى واقع ملموس لتعويض جزء كبير من إهدار إمكاناتنا، الذي تم في الماضي لتحقيق التكامل العربي الذي أحلم به منذ نعومة أظافري، الذي لو تم لكن الحال تغير كثيرًا". وأعرب سلامة عن سعادته بتشريف جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد والوفد المرافق له لمؤسسة الأهرام، مضيفًا أنه شخص عزيز لشخصه ووطنه. ويتضمن البروتوكول الذي تم توقيعه بعد عصر اليوم، استضافة مؤسسة الأهرام، لواحدة من أهم الأحداث العالمية، وهو معرض جوائز نوبل بالقاهرة، الذي تملك مؤسسة محمد بن راشد حقوقه الحصرية في الوطن العربي، سيحدد موعده لاحقًا، كما ستكون مؤسسة الأهرام ضيفًا في مؤتمر دبي لمعرفة المقرر عقده في نوفمبر المقبل، فضلاً عن العديد من الجوانب الأخرى. وأهدى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد، مفتاح مؤسسة الأهرام، وكذلك كتاب مقتنيات الأهرام، وذلك على هامش توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة الأهرام ومؤسسة محمد بن راشد. كما أهدى جمال حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد، درع المؤسسة لعبد المحسن سلامة.