أدانت الأممالمتحدة غارات جوية على خمسة مستشفيات ومخزنين للمساعدات الإنسانية في إدلب بسوريا، هذا الأسبوع، ودعت لتطبيق نظام يسمح للأطراف المتحاربة بحماية المدنيين والمنشآت الطبية قرب الجماعات "الإرهابية". وقال يان إيجلاند مستشار الأممالمتحدة للشئون الإنسانية في سوريا، إنه ليس واضحا من نفذ هذه الهجمات، لكنه أضاف أن الهجمات جزءا من نهج متصاعد لمهاجمة "شرايين الحياة الإنسانية"، بما في ذلك المستشفيات وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الطبي. وقال للصحفيين "نحتاج بشكل عاجل لنظام إخطار عملي ومحترم لهذه المنشآت المحمية تحترمه الأطراف المسلحة"، رغم أنه أقر بأن بعض وكالات الإغاثة تعزف عن تقديم إحداثيات مواقعها للأطراف المتحاربة.