ادعى كل من تنظيم "داعش" الإرهابى وحركة "طالبان" الأفغانية مسئوليتهما عن التفجيرات التى استهدفت مطار كابول، بعد ساعات من وصول وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس "ماك دوج"، إلى العاصمة الأفغانية كابول، وحاول التنظيم والحركة نسبة هذا الهجوم لنفسه دون الآخر. فقد قالت وكالة "أعماق"، التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابى، إن التنظيم أعلن مسئوليته عن عدة تفجيرات استهدفت مطار كابول والمنطقة المحيطة به اليوم، بعد ساعات من وصول وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، إلى العاصمة الأفغانية كابول. وجاء على لسان التنظيم الإرهابى أن "عناصر من "داعش" هاجموا مطار كابول، وقصفوه بصواريخ "اس. بي. جي 9" وقذائف هاون". على جانب آخر، أعلنت حركة "طالبان" اليوم مسئوليتها عن إطلاق صواريخ داخل وحول مطار كابول، وذلك بعد ساعات من وصول وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، إلى العاصمة الأفغانية، في زيارة غير معلن عنها. وذكرت النبأ شبكة "إيه. بي. سي. نيوز" الأمريكية، دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل. كانت وزارة الداخلية الأفغانية قد أعلنت سقوط ستة صواريخ، لم توقع ضحايا، بالقرب من المطار الدولي في كابول، خلال زيارة وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، المدينة. ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو مادية، ولم يكن "ماتيس" قرب المطار عند إطلاق الصواريخ.