أشاد النائب محمد زكريا محيي الدين، عضو مجلس النواب، بتسليح القوات البحرية المصرية بالفرقاطة "الفاتح" من طراز "جوويند" الفرنسية، وذلك في إطار خطة الجيش والقيادة السياسية لتدعيم القوات المسلحة المصرية بأقوى الأسلحة. وتم رفع العلم المصري على الفرقاطة بميناء لوريان بفرنسا، إيذانًا بدخولها الخدمة بالقوات المسلحة، لتشهد منظومة التسليح بالقوات البحرية تطورًا عالميًا بدخول هذه الفرقاطة الجديدة إليها. وقال محيي الدين: "مصر تحت قيادة السيسي تسير بخطى ثابتة فى اتجاه تطوير القوات البحرية المصرية. كما أن القيمة الكبرى تكمُن في تصنيع مصر ثلاث قطع بحرية تضاف إلى الترسانة البحرية المصرية"، مشيرا إلى أن الجيش المصري يطور من نفسه، ويسعى دائمًا لامتلاك أحدث الأسلحة والمعدات الثقيلة، ويعمل على تنويع مصادر أسلحته. وأضاف أن الفرقاطة من أدوات مصر في مجابهة الإرهاب الحقيقي التي تتعرض له دولنا، وكذلك المحافظة على تأمين قناة السويس. وأشار إلى أن "الفاتح" تعد إضافة جديدة لتكنولوجيا نقل السفن الحربية، وتمتاز بأداء عال جدا، ومن ثم لا بد على من يمتلكها أن يعرف كيفية التعامل معها، وأن يمتلك الكوادر المدربة عليها. بينما أكدت النائبة مارجريت عازر، عضوة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، نجحت في تحقيق نقلة كبيرة للقوات المسلحة، ودعمها بأحدث التكنولوجيا الحديثة المتنوعة التسليح، تدعيماً للجهود العظيمة التى تبذلها القوات المسلحة فى دعم قدراتها القتالية والفنية للقوات البحرية المصرية، وتطويرها وفقاً لأحدث النظم القتالية العالمية، وذلك بانضمام إضافة جديدة لها، وهى الفرقاطة "الفاتح" من طراز «جوويند» التى سلمتها فرنسا للقوات المسلحة المصرية، فى احتفالية كبرى، وتعد واحدة من 4 فرقاطات يتم بناؤها حاليًا، لتعزيز قدرات الجيش المصرى والبحرية المصرية. وأضافت "عازر" أن هذه الصفقة تمثل إضافة جديدة وقفزة كبيرة للكفاءة القتالية للقوات البحرية المصرية، مؤكدة أنها تأتى فى إطار حرص مصر علي الاحتفاظ بأعلي درجات القدرة والجاهزية كقوة تحمي السلام وتكافح الإرهاب والهجرة غير المشروعة، وسعيها المستمر لتنمية علاقاتها القوية مع حلفائها وشركائها، والتعاون معهم لتحقيق الآمال والتطلعات المشتركة نحو الأمن والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.