نظم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بحضور الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة والدكتور أسامة رؤوف مدير عام بحوث الثقافة المسرحية، اليوم الأربعاء بالمسرح القومي بالعتبة، احتفالية تكريم للفنانة القديرة ليلى طاهر، فى إطار سلسلة تكريم الرواد التى ينظمها المركز. بدأ الحفل بعرض فيلم تسجيلي استعرض مسيرة ليلى طاهر الفنية الطويلة والحافلة، وكشف الفيلم ،على لسانها، عن اختيار رمسيس نجيب لاسمها الفني الذي فضلته على اسم آخر، وذاك لتشابهه مع اسم نجمتها المفضلة ليلى مراد، ثم كشف الفيلم عن تقديمها لما يزيد على 70 فيلما ناجحا، وأكدت مشاركتها الكبيرة في المسلسلات هذا النجاح. وأعلنت ليلي طاهر عن تقديمها لعدد كبير من المسلسلات، والمسرحيات ضمن فرقتي "المسرح الحديث" و"المسرح الكوميدي"، فضلا عن مشاركتها ضمن فرقة الريحاني المسرحية، لافتة إلى سعادتها جراء المشاركة في العمل المسرحي المتميز "الدبور" الذي حقق نجاحاً جماهيرياً، فضلا عن كثرة عرضه تليفزيونيًا. كما كشفت من خلال الفيلم عن اتجاهها للإنتاج من أجل تقديم أعمال تؤمن بها بل والمشاركة في بعضها، لافتًا إلى تمنعها عن عرض نفسها على المنتجين طيلة مشوارها الفني الطويل والحافل، مضيفة أنها كسبت أعمالًا فنية لكنها خسرت ماديًا لعدم نجاحها في التسويق. ولفتت إلى تلقيها عرضا من التليفزيون المصري للاستمرار في العمل به، بعد مشاركتها "كممثلة تقديم برامج"، وهو ما اعتذرت عنه. واختتم الفيلم التسجيلي بأنها حصلت على حقها الفني سواء من الجمهور، أو التكريمات، أو الصحافة التي كتبت عنها. وفِي كلمته خلال الحفل اشاد وزير الثقافة، بالأداء المتميز و"الرصين" الذي قدمته الفنانة ليلى طاهر عبر مشوارها الفني الطويل، مشيرا إلى أنها كانت ضيفة رقيقة على الأسرة المصرية، مضيفا في سعادة "نحن من يشرُف بتكريمها". وعن التكريم قال أسامة رءوف: أن تكريم اليوم يأتي ضمن توصيات وزير الثقافة حلمي النمنم بتكريم الرواد، حتى يكون المركز منارة للتنوير. أما خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي فقال : إن كلمات الثناء والمديح التي يعدها شهرياً من أجل الحدث دائما ما تأتي في دون المستوى مقارنة بالمستوى الفني المتميز للشخصية محل التكريم.، وشدد على أن تلك التكريمات تشير إلى كثرة "الأهرامات الفنية" التي تزخر بها مصر. واختتم الحفل بأداء الفرقة الموسيقية الدائمة بالمركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بفقرات غنائية لتراث الموسيقى المصرية، وبالتعاون مع الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد رمضان.