أعنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، أن سلاح الجو نفذ ضربة جوية في منطقة دير الزور السورية، أسفرت عن مقتل ما يعرف ب"وزير الحرب" في تنظيم "داعش"، إلى جانب أمير دير الزور في التنظيم نفسه، والقضاء على 38 مسلحا. وقالت الدفاع، في بيان: بعد التأكد من معلومات وإجراء استطلاعات للأهداف من قاعدة "حميميم"، قامت طائرتان من طراز "سوخوي 34" و"سوخوي 35" تابعتان لسلاح الجو الروسي بشن ضربات بقنابل خارقة للخرسانة، وهو ما أدى إلى تدمير مركز قيادي للإرهابيين تحت الأرض ونقطة اتصالات والقضاء على 40 من "داعش"، بسحب وكالة "سبوتنيك" الروسية. وأوضحت الوزارة أن الضربة جاءت فى أثناء اجتماع قياديين في التنظيم، "حيث كان حاضرا "وزير الحرب" للتنظيم الإرهابي، غولمورود حاليموف، الذي قتل جراء إصابته". ووفقا لمعلومات مؤكدة، فإن من بين المسلحين القتلى 4 من القياديين الكبار، بينهم أمير دير الزور، الملقب ب"أبو محمد الشمالي" المسئول عن الشئون المالية ونقل المجندين إلى معسكرات تدريب "داعش". وقالت الوزارة إن الهجوم وقع في الخامس من الشهر الحالى. وأكدت أن إجراءات سلاح الجو الروسي سمحت بتسريع رفع الحصار عن مدينة دير الزور، وبدء القوات السورية بتحريرها. يُشار إلى أن الجيش السوري تمكن يوم الثلاثاء الماضي من فك حصار "داعش" لدير الزور الذي استمر ثلاث سنوات.