كلف الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الدكتور حسني صابر، الخبير في الطب الرياضي والعلاج الطبيعي ورئيس جمعية "عمار يا مصر" بتولي منصب الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة خلفا للدكتور عمرو جاد، مدير مستشفى القصر العيني الجديد والذي قدم استقالته مؤخرا من هذا المنصب. أعلنت ذلك فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولي عقب استقبال الدكتور الجنزوري، اليوم للدكتور حسني صابر، والدكتور عنان البناني، رئيس المجلس القومي للرياضة. وأوضحت أبو النجا،أن رئيس مجلس الوزراء كلف صابر، بتوفير كل الرعاية للمصابين وأسر الشهداء مع منحه كل الصلاحيات اللازمة للقيام بمهامه سواء في المجالات العلاجية أو التأهيلية أو المعيشية للمصابين وأسر الشهداء. كما أعلنت قرار رئيس مجلس الوزراي بتخصيص مستشفى الطب الرياضي التابع للمجلس القومي لعلاج المصابين لافتة إلى أن معظم إصاباتهم في العظام والشلل الرباعي والعجز الكامل. ومن المقرر بحسب وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أن يقوم صابر، بالتعاون مع جمعية "عمار يا مصر" بتجهيز هذا المركز بالمستشفى بأحدث الأجهزة والأسرة وغرف العمليات والإستعانة بأطباء متخصصين من ألمانيا وتوفير اعلى مستوى من الرعاية الصحية. إلى جانب توفير التأهيل الرياضي للمصابين لمساعدتهم على المشاركة في "البارا أوليمبياد" وهي الدورة الأوليمبية الدولية الخاصة بالمعاقين، وسيتم في هذا الشأن توقيع بروتوكول للتعاون بين المجلس القومي للرياضة والمجلس القومي لرعاية المصابين وأسر الشهداء. وأوضحت الدكتورة فايزة أبو النجا، أن الدكتور عمرو جاد قدم استقالته لأسباب شخصية وليس بسبب آية معوقات واجهته حيث أن الدكتور الجنزوري، منحه كافة الصلاحيات لتنفيذ مهمامه. وقدمت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، الشكر للدكتور حسني صابر، لموافقته على تولي هذه المهمة الإنسانية، وقالت: أنه كان يقضي أجازته في مصر عندما قامت ثورة 25 يناير ومن يومها رفض العودة إلى ألمانيا وترك عيادته هناك ليتفرغ لمشروع لخدمة المجتمع المصري هو "عمار يا مصر".