أعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن تشكيل لجنته الاستشارية الدولية، التي تضم عشر قامات سينمائية عربية ودولية بارزة. من بين أعضاء اللجنة الفنانة يسرا، أحد أشهر نجمات السينما المصرية، والتي مثلت مايقرب من 90 فيلمًا سينمائيًا، كما حصلت على الجائزة الشرفية لمهرجان مراكش الدولي في 2003، وفي 2007 مُنحت جائزة "أرت" للتفوق فى مهرجان تورمينا السينمائي. أُختيرت لعضوية لجان عدد غير قليل من المهرجانات السينمائية الدولية، وتولت رئاسة لجنة تحكيم مهرجان أيام قرطاج السينمائية عام 1994، وبالإضافة إلى ذلك، أصبحت أول فنانة مصرية تترأس لجنة التحكيم الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولي عام 2014. كما تضم اللجنة الاستشارية للمهرجان المخرج محمد ملص؛ واحد من كبارالمخرجين السينمائيين السوريين والعرب. حصلت أفلامه على العديد من الجوائز العالمية منها الجائزة الذهبية لمهرجان فالنسيا عام 1984، وجائزة التانيت الذهبى من مهرجان أيام قرطاج السينمائية فى نفس العام، وفى عام 1992، حصل فيلمه "الليل" هو الآخر على جائزة التانيت الذهبي، كما منح مهرجان مراكش السينمائي عام 2005 فيلمه "باب المقام" جائزة لجنة التحكيم الخاصة. تم تكريمه في مهرجانات عربية كثيرة منها قرطاج وبيروت ودمشق. انضمت إلى اللجنة أيضًا، الفنانة التونسية هند صبري، وهي من بين أبرز نجمات السينما العربية المعاصرة. حصلت عن دورها في فيلم "صمت القصور" للمخرجة مفيدة تلاتلي، على جائزة أحسن ممثلة ضمن دورة عام 1994، أيام قرطاج السينمائية، وعلى جائزة أفضل ممثلة، فى مهرجان فالنسيا السينمائي في نفس العام، كما نالت جائزة أفضل ممثلة من المهرجان القومى للسينما المصرية عام 2001، عن فيلم "مواطن ومخبر وحرامى" لداوود عبدالسيد. وفي عام 2010، تم اختيارها سفيرة لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة لمكافحة الجوع. يشارك كذلك في اللجنة الاستشارية، الكاتب والمخرج الأفغاني الفرنسي، عتيق رحيمى، وهو من أهم مخرجي ومؤلفي السينما الأفغانية المعاصرة. أخرج عام 2004، فيلمه الروائى "أرض ورماد" والذي حصل على جائزة قسم "نظرة ما" في مهرجان كانّ السينمائي. ومن بين أهم الأسماء فى اللجنة، الكاتبة والمخرجة الفلسطينية، هيام عباس، التي مثلت أكثر من ثمانين عملًا سينمائيًا وتليفزيونيًا فى مختلف دول العالم، منها "الساتان الأحمر" لرجاء العمارى عام 2002، "باب الشمس" ليسرى نصرالله عام 2004، وفيلم "الجنة الآن" لهانى أبو أسعد، الفائز بجائزة غولدن غلوب، والمرشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2006، و"ميونيخ" لستيفن سبيلبرغ. كما شاركت كعضوة لجنة تحكيم فى مهرجان كانّ السينمائي عام 2012. التحق أيضًا باللجنة، المنتج والموزع التونسي، طارق بن عمار، والذي يرأس مجموعة "كينتا" للتوزيع السينمائي، وتقنيات الصوت والصورة. شارك بن عمار في إنتاج عدد من الأفلام الأمريكية الناجحة، التي تم تصويرها في تونس، مثل "حرب النجوم" لجورج لوكاس و"مغامرو السفينة المفقودة" لستيفن سبيلبرغ (1981). كما أنتج "قراصنة" لرومان بولانسكي، و"ساعتان إلا ربع قبل ميلاد المسيح" لجان يان، وشارك فى إنتاج "ميرال" للمخرج الأمريكي جوليان شنابل. قام سنة 2004، بتوزيع فيلم "آلام المسيح" للمخرج ميل غيبسون على النطاق الأوروبي. تتشرف اللجنة أيضًا، بوجود المخرج يسري نصرالله، بوصفه واحداً من أكثر المخرجين المصريين تميزاً محلياً و عالمياً والعرب. تتسم أفلامه برؤية سياسية واجتماعية خاصة، وقد فاز بعضها بعدد كبير من الجوائز في مهرجانات عربية ودولية، حيث حصل فيلمه "احكي يا شهرزاد" على جائزة جمهور مهرجان نانت للقارات الثلاث بفرنسا عام 2009. في عام 2012، منحته مجلة "فارايتى" جائزة أفضل مخرج فى الشرق الأوسط، كما نافس فيلمه "بعد الموقعة" على السعفة الذهبية فى مهرجان كانّ السينمائي. وفي العام الجاري، ترأس نصر الله لجنة تحكيم دورة مهرجان لوكارنو السينمائي ال70. ومن بين المنتمين إلى اللجنة، المخرج والمنتج السينمائي الموريتاني عبدالرحمن سيساكو. أخرج سيساكو فيلم "الحياة فوق الأرض" عام 1998، وعليه حصل على الجائزة الفضية لمهرجان تاورمينا الإيطالي، وفيلم "في انتظار السعادة" عام 2002، الحاصل على جائزة جمعية النقاد الدولية "فيبريسى" ضمن دورة مهرجان كانّ السينمائى. كذلك فاز فيلمه "تمبكتو" (2014) بعدة جوائز منها ثلاثة جوائز "سيزار" لأفضل مخرج، وأفضل فيلم، وأفضل سيناريو، كما رشح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي. ومن ضمن أعضاء اللجنة أيضا، الألمانية مارجريتا فون تروتا، المعروفة دولياً بكونها أكثر المخرجات الإستثنائيات في السينما. أخرجت فون تروتا، ما يقرب من 26 عملا سينمائيا وتليفزيونيا، وحصلت على 34 جائزة عالمية، منها جائزة جمعية النقاد الألمان التي حصلت عليها عامي 1971 و 1981. كما حصل فيلمها "بليرن زايت (ماريان وجوليان)" على الأسد الذهبى والفيبريسى، وجائزة السينما الجديدة من مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى عام 1981. ومن أهم أعمالها، فيلم "روزا لوكسمبورج" الذى حصلت بطلته على جائزة أحسن ممثلة بمهرجان كان عام 1986. و"إفريقيا" الذي افتتح مهرجان فينيسيا السينمائى لعام 1990، بالإضافة إلي "روزينتراس" و"هانا أرندت" اللذان تم توزيعهما عالمياً. وأخيرًا، انضم الفنان الأمريكي فوريست، ويتكر للجنة ليكمل هذه القائمة من الأسماء رفيعة المستوى. ويعتبر ويتكر، واحداً من أهم نجوم السينما العالمية، فقد فاز بأكثر من خمسين جائزة كبرى، منها جائزة الأوسكار لأفضل ممثل وجائزة غولدن غلوب، وجائزة بافتا، وجائزة دائرة نقاد نيويورك السينمائي لأفضل ممثل، لتجسيده شخصية الرئيس الأوغندي الأسبق، عيدى أمين، فى فيلم "آخر ملوك اسكتلندا" لكيفين مكدونالد عام 6020، وكان قد حصل سابقًا على جائزة أفضل ممثل فى مهرجان كانّ السينمائي عام 1988، عن فيلم "بيرد" لكلينت إيستوود، كما منحه مهرجان أبوظبي عام 2013، جائزة المنجز الإبداعي. لعب وتكر أدوارًا مميزة في أكثر من 120 عملًا سينمائيًا وتليفزيونيًا، منها فيلم "لون المال" لمارتن سكورسيزي، "فصيلة" لأوليفر ستون، "لعبة البكاء" لنيل جوردن و"الكلب الشبح طريق الساموراي" للمخرج جيم جارموش. وإلى جانب التمثيل قام ويتكر بإخراج ستة أفلام روائية وقصيرة.