أكد الدكتور جمال سامي، محافظ الفيوم، ضرورة الاهتمام بالمدارس المجتمعية، ومنع ظاهرة التسرب من التعليم، وتحسين العملية التعليمية، وتنمية مهارات طلاب المدارس للقضاء نهائيا على الأمية. جاء ذلك، خلال لقاء محافظ الفيوم، وفدًا من المجلس القومي للسكان برئاسة الدكتورة مايسة شوقي، نائبة وزير الصحة والسكان، لبحث ملامح الخطة الاستراتيجية لمحافظة الفيوم والمؤشرات السكانية والإحصاءات الحيوية. وتعد المدارس المجتمعية، فكرة جديدة وعملية تساهم في تعليم الأبناء في الصعيد بشكل سهل وتقرّب لهم المسافات، وتقضي على ظاهرة الأطفال المتسربين من التعليم، ومن يعملون مع أهلهم، وتشجعهم على العودة لاستكمال تعليمهم. وأشار محافظ الفيوم، إلى التجربة الناجحة للمحافظة في تنفيذ برامج تنظيم الأسرة وانخفاض معدلات المواليد والوفيات على السواء. حضر اللقاء الدكتور ياسر جمال، رئيس الإدارة المركزية للمتابعة، والتقويم بالمجلس القومى للسكان، وإيناس عبد الله، مديرة عام فرع المجلس القومي للسكان بالفيوم، ووكلاء وزارات الصحة، والتضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم، وعدد من رجال الدين الإسلامي والمسيحي. وأشارت نائبة وزير الصحة والسكان، إلى أن التحليل الديموجرافي للمحافظة، يهدف إلى تحديد المؤشرات الجيدة، والمتوسطة، والمتدنية، لكل الخدمات بجميع مراكز المحافظة، بهدف العمل على تحسين الخدمات التعليمية، والصحية، والاقتصادية، والبيئية المقدمة للمواطنين، والتعرف على المشكلات التي تواجه العمل بكل مركز بهدف وضع الحلول المناسبة لها. ولفتت نائب الوزير، إلى أنه يجرى وضع خطة شاملة من 7 محاور رئيسية حسب الفئات المستهدفة في المراحل العمرية المختلفة، وذلك للقضاء على مشكلة الأمية، بالتعاون والتنسيق بين وزارة التنمية المحلية، والقوات المسلحة، حيث تنفذ الخطة على مدار 3 سنوات.