تلقى قسم شرطة الدخيلة بلاغا من ربة منزل (28 سنة) يفيد بعثورها على جثة زوجها مشنوقا بسكنهما الكائن بالعقار رقم 5 بشارع البستان بمنطقة البيطاش بالعجمي. انتقل إلى مكان الحادث خبراء الأدلة الجنائية برفقة ضباط مباحث القسم، حيث تبين وجود جثة الزوج البالغ (32 سنة) مسجاة على ظهره بصالة الشقة المذكورة. وبفحص الجثة تبين وجود تجمع دموي بالرقبة وعند سؤال زوجته أفادت أنها حال عودتها اليوم من السوق لشراء بعض احتياجات المنزل فوجئت بجثة زوجها معلقة بالصالة ومتدلية من ملاية قام بتثبيتها حول رقبته قاصدا الانتحار شنقا، وقد استغاثت الزوجة بالجيران لمساعدتها على إنزاله في محاولة لإنقاذه إلا أنه تبين وفاته..وقد أيّد جيران الزوجة ما جاء بأقوالها. وأفادت الزوجة بالتحقيقات أن زوجها كان يعمل حلوانيا لدى عدد من المعارض الشهيرة، وأنه كان يمر بضائقة مالية في الفترة الأحيرة، وأنه أصيب بسبب ذلك بحالة اكتئاب نفسي حاد لتعطله عن العمل لفترات طويلة وعدم استقراره في أي عمل يلتحق به لضعف الراتب. وأمرت النيابة بالتصريح بدفن الجثة لعدم وجود شبهة جنائية بالحادث.