تقرر تأجيل اختبار الحمض النووي الجماعي، في محاولة للتوصل إلى قاتل صبي قبل 20 عاما في هولندا، إلى العام القادم، حسبما ذكر مكتب المدعي العام في هولندا. ويخطط المسئولون لاستجواب 15 ألف رجل من ليمبورج، للمشاركة في البرنامج على أساس تطوعي، وجاء التأجيل بناء على تطبيق تقنيات رخيصة في اختبار الحمض النووي وأكثر فاعلية ستطبق اعتبارًا من العام القادم. وقد أعطى القضاة، وفقًا لموقع "دتش نيوز" الإخباري الهولندي، موافقتهم للمضي قدما في عملية الاختبارات التي كانت قد أعلنت في مطلع العام الجاري، حيث يأمل المسئولون في أن يتيح لهم الاختبار تحديد شخص قريب لقاتل الطفل نيكي فيرشتابن "11 عامًا"، ويقولون إن هذه "آخر فرصة واقعية" للعثور على مرتكب الجريمة. وكان "نيكي" قد أخذ من خيمته فى أثناء معسكر صيفي في أغسطس عام 1998، وعثر على جثته اليوم التالي، ولكن لم يتم تحديد هوية قاتله مطلقا. وبدأ فريق جنائي إعادة التحقيق في القضية منذ أربعة أعوام، لا سيما أن هناك تقنيات حديثة متوافرة حاليا تتيح للعلماء تحديد الحمض النووي الذي عثر على جثة نيكي وملابسه. وكان اختبار جماعي للحمض النووي قد أجرى عام 2012 أدى إلى التعرف على مزارع من فريزلاند اغتصب تلميذة وقتلها عام 1999.