قام فرع المجلس القومي للمرأة بمحافظة القاهرة بزيارة للمعهد القومي للأورام، بدعوة من الدكتور محمد لطيف مديرالمعهد، عبر وفد ضم الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي سابقًا رئيس لجنة البحث العلمي بالمجلس، والنائبة الدكتورة هبه هجرس عضوة المجلس ومقررة لجنة المرأة ذات الإعاقة، والسفيره سناء عطالله مقررة فرع المجلس، و مها مروان نائبة مقررة الفرع، وعضوات فرع المجلس. وأشادت السفيرة سناء عطالله، في تصريحات صحفية لها اليوم الأربعاء، بالدور الهام والمجهودات التى يقوم بها هذا الصرح العلمي، وخدماته المجانية للمواطنين للوقاية والعلاج، على الرغم من تواضع الإمكانيات المتاحة له، ويرجع الفضل إلى فريق الأطباء والأساتذة الذين يقومون بدور مهني ووطني مشرف لتخفيف معاناة المرضى. كما أشارت، مقررة الفرع إلى دور المجلس وفرعه بمحافظة القاهرة فى القيام بالتوعية اللازمة للسيدات والفتيات بأهمية الوقاية بالكشف المبكر عن الأورام خاصة بعد سن الأربعين، وتضمين ذلك في أنشطة الفرع من خلال الندوات، وحملات طرق الأبواب التى يطلقها المجلس بجميع محافظات الجمهورية . وأضافت السفيره سناء عطالله، أنه أثناء تفقد أقسام وحدات المعهد تبين مدى أهمية تكثيف حملات التوعية لدعم هذا الصرح الطبى العريق، وما به من كفاءات علمية ووطنية، فى ظل تزايد أعداد المرضى من كافة أنحاء الجمهورية، كما تمثل السيدات النسبة الأكبر من المستفيدات من خدمات المعهد خاصة وأن المصابات بسرطان الثدي يمثلن حوالى 40%. فيما أشار الدكتور محمد لطيف إلى تاريخ إنشاء المعهد عام 1969 كأول معهد بحثى علمي وتدريب وعلاج للمواطنين في مجال الأورام السرطانية تابع لجامعة القاهرة، لافتًا إلى مساهمته في إعداد الكوادر الطبية المتخصصة في علاج مرضى الأورام، ودوره فى إنشاء مستشفى 57357 فى أوائل التسعينات، وما يقوم به حاليًا من جهود لإقامة مستشفى 500 للأورام ومركز أبحاث الشيخ زايد بالتجمع الأول للبحث العلمي والوقاية والتدريب.