طالبت هيئة الرقابة الإدارية بالوادى الجديد، اليوم الثلاثاء، بضرورة فصل النفايات الخطرة عن النفايات العضوية خلال عملية الحرق بمحرقة مستشفى الخارجة العام، حتى لا تأخذ وقتا أطول وتؤثر على المساكن القريبة منها، والعمل على تخفيف كميات النفايات في الحرق من 50 إلى 30 كيلو جرامًا. وكشفت لجنة لرقابة الإدارية، أن حملتها للمحرقة جاءت بعد عدة شكاوى من السكان القريبة من المحرقة وتضررهم منها، وتم الاستماع للأهالى في وجود المسئولين، للوصول إلى الحلول التي لا تؤثر على الصحة العامة للسكان. وقال الدكتور محمد الراوي، مدير إدارة النفايات بقطاع الصحة بالمحافظة، إن متوسط النفايات بالوادى الجديد يبلغ 6 أطنان شهريًا يتم التخلص منها من خلال 4 محارق بمستشفيات (الخارجة العام- القصر بباريس- الفرافرة- قرية ذخيرة بمركز بلاط) موضحًا أن المحارق الجديدة لها ضمانات وصيانة لمدة 5 سنوات. ولفت إلى أنه سيتم رفع التوصيات التي تصدر عن هيئة الرقابة الإدارية، إلى الإدارة العامة لصحة البيئة بالوزارة. لجنة الرقابة الادارية تطالب بفصل المخلفات الخطرة عن العضوية لجنة الرقابة الادارية تطالب بفصل المخلفات الخطرة عن العضوية