بدأت نيابة المنتزه بالإسكندرية، اليوم، الثلاثاء، تحقيقات موسعة حول واقعة العثور على جثة طفل في حالة تعفن، ملقاة خلف إحدى المدارس بمنطقة العوايد، شرق المدينة. وقررت النيابة برئاسة المستشار محمد وحيد، مدير النيابة، التحفظ على جثة الطفل، وعرضها على الطب الشرعى؛ لمعرفة هويته، وملابسات الوفاة. تسلمت النيابة التحريات الأولية، التي أشارت إلى أن الجثة لطفل ذكر، يبلغ من العمر 10 سنوات، والجثة متعفنة بالكامل، غير ظاهرة ملامحها، ومقيد الأيدى والأرجل، وبه فتحات فى أماكن مختلفة من الجسم. كان أهالى منطقة العوايد قد عثروا على جثة لطفل صغير متعفنة، بعد انتشار الرائحة الكريهة، على طريق خورشيد والزوايدة، وبعد تجمع الأهالى للعثور على أسباب الرائحة، تبين أنها فى أرض زراعية بمنطقة مهجورة، خلف مدرسة المهاجرين الابتدائية، وسط كومة من القمامة ومخلفات الحيوانات الموجودة بالأرض.