نظم مركز إعلام زفتى ندوة تحت عنوان: "ذوي الاحتياجات الخاصة ودورهم في التنمية" بقاعة المجمع الإعلامي بزفتى استهدفت التوعية بأهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع ودورهم في التنمية. وتحدثت في الندوة الدكتورة عبير عبد الله أستاذ علم الاجتماع كلية خدمة اجتماعية جامعة بنها، موضحة أن المقصود بالإعاقة وأنواعها هي إعاقة: "ذهنية حركية بصرية وأسباب الإعاقة من عوامل وراثية عوامل بيئية"، وقالت إن عدد المعاقين بمصر 12 مليون نسمة. وعرضت "عبير"، بعض الأمثلة المشرفة لذوى الاحتياجات الخاصة ( أبو العلاء المعري كان شاعرا كفيفا وطه حسين عميد الأدب العربي كان كفيفًا وتوفي عام 1973 وغيرهم من أثبتوا أن الإعاقة لن تمنعهم عن الأمل والحلم وتحقيق المستحيل). وتطرقت إلى مفهوم الدمج وأنه هو التكامل الاجتماعي والتعليمي للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأنواع الدمج ( دمج مكاني دمج اكاديمي دمج اجتماعي ) وأهداف الدمج الاجتماعي. وأوصى جمهور المشاركين بالندوة في نهايتها بضرورة إنشاء جامعة خاصة لتخريج معلمين متخصصين في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وعمل دورات تدريبية عن ذوى الاحتياجات الخاصة عن كيفية التعامل معهم وتنميتهم وتأهيلهم داخل الأسرة، ومن ثم دمجهم في المجتمع وتكثيف الندوات والبرامج الإعلامية التي تبين دور ذوى الاحتياجات الخاصة في المجتمع. جانب من ندوة ذوى الاحتياجات بمركز إعلام زفتى جانب من ندوة ذوى الاحتياجات بمركز إعلام زفتى جانب من ندوة ذوى الاحتياجات بمركز إعلام زفتى جانب من ندوة ذوى الاحتياجات بمركز إعلام زفتى