أعلنت وزارة الداخلية عن مقتل اثنين من عناصر جماعة الإخوان وعضوا حركة حسم، فى تبادل لإطلاق النار اثناء ضبطهما بمنطقة المرج. وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم الثلاثاء، إنه توافرت معلومات مؤكدة لقطاع الأمن الوطني تفيد قيام بعض كوادر الحركة عقب وفاة الإرهابى أحمد عمر سويلم الذى لقى مصرعه بإحدى المواجهات الأمنية بمنطقة المرج، ببتغيير محل إقامتهم درءاً للرصد الأمني وأنهم بصدد نقل معداتهم وأسلحتهم المستخدمة فى حوادثهم الإرهابية ومنها حادث استهداف القول الأمني بميدان محمد ذكى بمدينة نصر واعتزامهم فجر اليوم التردد على مدينة الأندلس بالقاهرة الجديدة بالمنطقة المتاخمة لطريق السويس الصحراوي لاتخاذ أحد الأوكار بها مأوى لهم. وذكرت الوزارة أنه تم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وإعداد الأكمنة اللازمة بمعرفة أجهزة الوزارة المعنية بالطرق المؤدية للمنطقة المشار إليها حيث أسفرت عن الاشتباه فى إحدى السيارات بذات النطاق وما أن تم الاقتراب منهم حتى بادر مستقليها بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات مما دفعها للتعامل معهم وأسفر ذلك عن مصرع كل ، الإخوانى أحمد عبدالناصر عبدالله محمد البهنساوى (مواليد 15/5/1993- طالب- يقيم قرية الأسدية/ مركز أبوحماد/ محافظة الشرقية)، والإخوانى الإرهابى/ عمادالدين سامى فهيم الفار (مواليد 15/1/1996- طالب - يقيم قرية البصارطة/ مركز دمياط/ محافظة دمياط). واضاف البيان أنه عُثر بالسيارة التى كان يستقلها المذكورين (والتى تبين أنها المستخدمة فى حادث التعدى على القول الأمنى بميدان محمد ذكى) على مايلى (7 سلاح آلى عيار 7.62×39مم، 2 طبنجة، 3 جهاز لاسلكى، نظارة معظمة، كمية كبيرة من الذخيرة وفوارغ الطلقات، عدد من الماسكات والجوارب). ونوهت الوزارة إلى أن المتهمين من أخطر العناصر وضلعا فى ارتكاب حوادث منها ، زرع عبوة ناسفة على طريق الأتوستراد أسفرت عن استشهاد أحد ضباط قطاع الأمن المركزي وإصابة آخرين، واغتيال الخفير النظامى مسعود الأمير "قوة مديرية أمن دمياط" ومحاولة إغتيال المستشار أحمد أبوالفتوح "رئيس محكمة الجنايات بمدينة نصر"، بالإضافة لرصد العديد من الشخصيات الهامة وضباط الشرطة والقوات المسلحة تمهيداً لاستهدافهم. جانب من الاسلحة المضبوطة جانب من الاسلحة المضبوطة جانب من الاسلحة المضبوطة