أفرج القضاء الإيراني بكفالة مساء الإثنين عن حسين فريدون شقيق الرئيس حسن روحاني ومستشاره الذي أوقف بتهمة ارتكاب جنح "مالية"، كما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية. وقالت وكالة الأنباء الطلابية (ايسنا) إن "المحكمة قبلت الكفالة" التي حددت أولا ب500 مليار ريال (13,3 مليون دولار) لكنها وافقت على 9,3 مليون دولار في نهاية المطاف. وكان المتحدث باسم القضاء الإيراني غلام حسين محسني ايجائي أعلن في مؤتمر صحفي الأحد توقيف حسين فريدون لجنح "مالية". وأضاف أنه "إذا سدد الكفالة فسيفرج عنه. لكن القضية ستواصل مسارها". ولم يدل الرئيس الإيراني باي تعليق على توقيف شقيقه. وقبل عام، أكد رئيس هيئة التفتيش العامة ناصر سراج أن فريدون، وهو من كبار مستشاري الرئيس، ارتكب تجاوزات مالية. ولا يتشارك الشقيقان الاسم ذاته لأن الرئيس غير اسمه في الماضي إلى "روحاني" التي تعني بأنه "رجل دين". وطالب المحافظون مرارا بمحاكمة فريدون بعد أن اتهموه بالحصول على قروض دون فوائد والتأثير على تعيين مديري مصرفيين مقربان منه في مناصبهما.