أكد عمرو الشبراوي والد الشهيد أحمد الشبراوي نجله كان كثيرا ما يطلب الأستشهاد في مواجهة الأعداء دون الغدر أو المكيده، مؤكدًا أن نجله مات راجل وظل الأرهاب الغادر عايش، معتبرًا أن حق نجله يعود يوم تتطهر مصر وسيناء من هذا الأرهاب. أضاف والد الشهيد أن نجله النقيب بالقوات تدرب في سلاح الصاعقة المصرية وكان بطلا في الرماية ومميزاً بين زملائه ملتزمًا بالأنضباط والقيم التي جعلته يرفض نقله من مكان عمله وهي أرض عمليات بمدينة العريش منذ 3 سنوات، مؤكدًا أن خدمته كانت دائما في الأماكن الصعبه منها خدمته في رفح المصرية، والتي حارب فيها عددا كبير من العمليات الأرهابية وكان فضل الله عليه كبيرا أن حقق له طلب الأستشهاد حاملا سلاحه يواجه التكفريين وجها لوجه. وأكد والد الشهيد والتي تقيم أسرته بمدينة الزقازيق وزوجته حامل في الأشهر الأخيره من حملها ولديه طفل عمره 5 سنوات ورث فخراً من أبيه وعزة الجهاد ومحاربة الأعداء والارهاب. وفي نفس السياق تداول عددا كبيرًا من رواد الموقع الأجتماعي الفيسبوك مقطع صوتي للشهيد الثاني بن محافظة الشرقية ومدينة العاشر من رمضان العقيد مقاتل أحمد المنسي، قائد الكتيبة 92، والتي تم أستهداف كمين به عددا من قوة نفس الكتيبه، وقبل استشهاد العقيد بدقائق، جاء فيه برسالته الأخيرة والتي قال فيها: "التكفيريين دخلوا بعربيات مفخخة وتم تدميرها ولكنها دمرت مباني الكمين..أنا لسه عايش ومعي عساكر أنا لسه متمسك بالكمين والأرض ومش ها نسيب الكمين ولا زميلنا المصابين أو الشهداء يا نجيب حقهم يا نموت زيهم". يذكر أن المتحدث العسكرى للقوات المسلحة المصرية كان قد أعلن نجاح القوات بشمال سيناء فى إحباط هجوم إرهابى للعناصر التكفيرية على بعض نقاط التمركز جنوب رفع وأسفر عن مقتل أكثر من 40 تكفيرى وتدمير 6عربات، فيما تعرضت القوات المتمركزة بإحدى النقاط لانفجار عربات مفخخة نتج عنها استشهاد وإصابة 26 من رجال الجيش، وتابعت القوات المسلحة تمشيط المنطقة ومطاردة العناصر الإرهابية.