أعلنت مؤسسة الشارقة للفنون عن إطلاق برنامج الإنتاج لعام 2012، والرامي إلى تشجيع الفنانين على الابتكار ودعم وتفعيل الإنتاج الفني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال تقديم التمويل اللازم والمساعدة المهنية والاحترافية للفنانين وتمكينهم من تحقيق مشاريعهم. ووصلت قيمة منح هذه الدورة إلى نحو 200.000 ألف دولار، وتمنح هذه المبالغ للمشاريع التي تنطوي على الخيال والطموح والإلهام، فتسهم بذلك بتطوير المفاهيم حول الفن وتعميق تجربتنا في مجالاته المتعددة. تم إطلاق برنامج إنتاج مؤسسة الشارقة للفنون الخاص بالمنح في العام 2008، وهو يمثل أحد الركائز التي قامت عليها مؤسسة الشارقة للفنون، في سعيها لخلق بيئة ثقافية تسهم في تحرير الفنانين من القيود الاقتصادية التي يمكن أن تقف حائلاً أمام إنجاز مشاريعهم. وقال بيان عن المؤسسة إنه "منذ إطلاق مبادرة برنامج الإنتاج تلقّت المؤسسة مايقارب 500 طلب، تم التوقف عند 230 طلباً منها، والموافقة على 28"، ويمثل برنامج الإنتاج سانحة حقيقية للفنانين، وحافزاً يحثّهم على التجريب والاستكشاف، وهو مبادرة تهدف إلى إقامة جسور التواصل ما بين المؤسسة والعاملين في قطاع الفنون البصرية والإنتاج الثقافي، وترسيخ دورالمؤسسة الريادي على المستوى المحلي والدولي. تقبل طلبات المشاركة في هذه الدورة بين شهري ديسمبر وفبراير 2012، وسوف يتم الإعلان عن المشاريع المختارة في شهر مارس من العام الجاريٍ، وتشمل المنح مختلف مجالات الفنون البصرية فنية كالميديا والتركيب والنحت والكتب الفنية وعروض الأداء، إلى جانب الموسيقا والفيلم والأبحاث النظرية ومجالات أخرى كالعلوم أو الفلسفة. وتستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. وتتلقى تمويلها ودعمها من دائر ة الثقافة والإعلام، حكومة الشارقة.