استمعت محكمة جنايات القاهرة لشهادة اللواء اللواء محمد مصطفى، بقضية "اقتحام السجون"، التي تجرى فيها إعادة محاكمة المتهم محمد مرسي، و26 آخرين من الجماعة الإرهابية، وقال إن حديث جمع بين القيادي الإخواني حمدي حسن، وأحد الضباط المسئولين عن سجن وادي النطرون وقت الأحداث، أشار فيه المتهم أنهم سيخرجون لتشكيل الحكومة. وأوضح الشاهد، والذي شغل وقت الأحداث رئيس مكتب أمن الدولة بمدينة السادات، أن "حسن" كان من ضمن 34 قياديا إخوانيا، تم إيداعهم السجن يوم 29 يناير، وكان من بينهم المتهمين محمد مرسي وعصام العريان وآخرين، ليؤكد بأن الحديث تضمن عبارة قالها القيادي الإخواني حمدي حسن لضابط "يوم أو يومين وهنخرج ونشكل الحكومة وهيتلغي جهاز أمن الدولة". وتابع الشاهد أقواله بذكر أن المحتجزين أحدثوا شغبًا عقب وصولهم السجن بساعتين، مشيرًا لاتصال جمعة والقيادي الإخواني "إبراهيم حجاج"، قال له نصًا: "فكينا أسر الأخوة"، وأضاف الشاهد بأن معلومة وردت إليه بأن "إبراهيم حجاج" قام بتعاقد مع مطعم بمدينة السادات على توريد عدد كبير من الوجبات قبل الاقتحام. وعن آثار اقتحام السجون، أجاب الشاهد على سؤال المحكمة، بأنه سبب حالة من الفوضى، وسبب مناخ غير مستقر وانتشار أسلحة غير المرخصة بكافة الأنحاء وترويع المواطنين وهروب المساجين الجنائيين بأعداد كبيرة وذكر واقعة اقتحام الحدود من عناصر من حماس و حزب الله، وأضاف بأن جميع المقرات الشرطية تم اقتحامها. وكانت المحكمة استعرضت مذكرة مُرسلة من المتهم يسري عبد المنعم، تضمنت الدفع بعدم جواز نظر الدعوى بالنسبة له لسبق الفصل فيها، للحكم الصادر في الدعوى 6032 لسنة 2012 جنح الإسماعيلية، التي قُضي له فيها بالبراءة، بجلسة 16 يونيو 2013. وطلب اللواء عادل عزب، شاهد الإثبات بالقضية مهلة زمنية، ليتمكن من توفير أدلة مادية ضد هؤلاء المتهمين بخصوص واقعة القضية.