تستعد إدارة محمية سيوة الطبيعية، للقيام بحصرها السنوي لإعداد جنسيات الوافدين للواحة بهدف السياحة العلاجية بالحمامات الرملية، وذلك ضمن إطار دور محمية سيوة الطبيعية للحفاظ على التراث الثقافي بواحة سيوة. وقامت المحمية سيوة بتأليف ونشر كتاب باسم دليل واحة سيوة والعلاج بالحمامات الرملية، للحفاظ علي هذا الموروث القديم لأهالي سيوة وتشجيعا لنشاط السياحة العلاجية والبيئة بواحة سيوة. وحسبما ذكرت وزارة البيئة في بيان لها مساء اليوم الجمعة، يبدأ موسم السياحة العلاجية بواحة سيوة فى الفترة من شهر يوليو وحتى نهاية سبتمبر من كل عام وذلك للعلاج بالحمامات الرملية الساخنة التى يتوافد إليها الكثير من المرضى سنويا من كل أنحاء العالم. وبلغ أعداد المرضى الراغبين للعلاج بالحمامات الرملية 5500شخص، وفقا للإحصائية السنوية لعام 2016 من مختلف الجنسيات وخاصة السعوديين- الإماراتيين- الكويتيين- الليبيين . يذكر أن الحمام الرملي، عبارة عن علاج شعبي تقليدي توارثته الأجيال بواحة سيوة، ومتوسط فترة العلاج 3أيام، وقد أثبت نجاحه من خلال التجارب السابقة لعلاج الكثير من الأمراض ومن أهمها : الرطوبة - الروماتيزم - آلام الظهر والغضروف والعمود الفقري- ويوجد عدد 10مرادم شعبية متخصصة للعلاج بالحمامات الرملية في فصل الصيف. وتعتبر أشهر أماكن الدفن بسيوة هو منطقة الدكرور والشحايم بجوار القطاع الأوسط لمحمية سيوة وكذلك بقرية بهى الدين المجاورة للقطاع الغربي لمحمية سيوة.