أعلن الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، انتهاء الحملة المكبرة التي شنتها الإدارة العامة لمراقبة الأغذية بالساحل الشمالي حتى محافظة مطروح، خلال عيد الفطر المبارك، والتي استمرت لمدة 5 أيام. وقال الوزير إن الحملة أوصت بإغلاق 76 منشأة غذائية، لوجود خطر داهم بها على الصحة العامة. كما قامت بإعدام 12 طنًا و203 كيلو جرامات أغذية متنوعة، لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وإعدام 1846 لتر سوائل، لتغير خواصها الطبيعية، وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وأوضح الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي، أنه تم المرور على 321 منشأة غذائية، للتأكد من استيفائها الاشتراطات الصحية المطلوبة، بالإضافة إلى توافر الشروط بالمشتغلين في تداول الأغذية بهذه المنشآت. وأوضحت الدكتورة مايسة حمزة، مدير عام الإدارة العامة لمراقبة الأغذية، أنه تم ضبط 714 كيلو جرامًا أغذية متنوعة، و 620 لتر سوائل، للشك فى عدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي، وسحب 69 عينة أرسلت للمعامل المركزية، للتأكد من صلاحيتها، مشيرًة إلى تحرير 759 محضرًا حيال المخالفات التي تم رصدها، وعرضها على النيابة العامة التي تباشر التحقيقات. من جانبه، أوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذه الحملة قامت في إطار توجيهات وزير الصحة والسكان بتشديد الرقابة على المنشآت الغذائية، والتأكد من سلامة الاشتراطات الصحية فيها والعاملين بها خلال عيد الفطر المبارك والإجازة الصيفية. وأكد "مجاهد" أن مثل هذه الحملات ستظل مستمرة لضبط الأسواق، وأنه لن يتم التهاون في التعامل مع أي منشأة غذائية تفتقد الاشتراطات الصحية الواجب توافرها، وذلك حرصًا على الصحة العامة للمواطنين.